علمت «الجريدة» من مصدر نفطي مطلع أن شركة البترول الوطنية الكويتية تعمل على وضع آليات دقيقة لمراعاة الدقة في تقدير صافي الأرباح والخسائر للمصافي ومصنع الغاز، لتفادي حدوث فروق بين التقديرات المخططة والفعلية قدر المستطاع، مع الاستمرار في الأخذ بجميع المعطيات وقت إعداد الخطة، مضيفا انه يتم أيضا الوضع في الاعتبار جميع الاحتمالات المستقبلية في الحسبان لتفادي التقديرات الخاطئة، ولفت إلى أن ذلك يتم بعد تحقيق خسائر للمصافي ومصنع إسالة الغاز للسنة المالية 2022-2021.
وأضاف المصدر أن الشركة تعمل كذلك في الفترة الحالية على الانتهاء من تنفيذ مشروع استبدال محطات الكهرباء القديمة بمصفاة ميناء الأحمدي بمحطات جديدة ذات سعة كهربائية أكبر وبأنظمة ذات تقنية عالية الجودة ضمن مبان جديدة مقاومة للانفجار، ورفع مستوى السلامة والكفاءة التشغيلية للمحطات الكهربائية وتعزيز درجة الجاهزية للمعدات، مشيرا إلى أن ذلك سيتم من خلال تركيب معدات وأنظمة حماية وتحكم كهربائية بتقنية حديثة لتعزيز كفاءة النظام الكهربائي، وذلك الأمر سيعمل على تعزيز عمليات التشغيل، وتوزيع الاحمال أثناء الطوارئ في حالة حدوث انقطاع للتيار الكهربائي.
وألمح إلى أن توفير مبان جديدة تقاوم الانفجار يعد أمرا بالغ الأهمية من ناحية تحسين بيئة العمل، فضلا عن تعزيز سلامة العاملين، تماشيا مع شروط السلامة في المصفاة، موضحا أن ذلك يأتي متسقا مع أحدث تقرير لتقييم المخاطر الكمي، وكشف أن الميزانية التقديرية للمشروع بلغت نحو 7.88 ملايين دينار، متوقعا الانتهاء من المشروع في الربع الأخير من العام المقبل.