حقق أتلتيكو مدريد فوزاً كبيراً على مضيفه بلد الوليد 5-2، أمس ، ضمن منافسات المرحلة 32 من الدوري الإسباني في كرة القدم، فيما صعّب فالنسيا مهمته للبقاء في مصاف أندية الدرجة الأولى وتجنب الهبوط للمرة الأولى منذ عام 1987، بخسارته أمام مضيفه قادش 1-2.
وحافظ القطب الثاني للعاصمة مدريد أتلتيكو الثالث مع 66 نقطة على فارق النقطتين مع جاره اللدود ريال الثاني الفائز على ألميريا 4-2 السبت. ويتصدر برشلونة الترتيب مع 79 نقطة.
وفرض المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان نفسه نجماً للمباراة مع تمريرتين حاسمتين، بعدما كان الأرجنتيني ناهويل مولينا افتتح التسجيل بعد تمريرة طويلة من المدافع الأوروغوياني خوسيه ماريا خيمينيس (20)، ليتحول الأخير إلى هداف بعدما تابع ركلة حرة من «غريزو» رأسية في الشباك (24)، ليعود الفرنسي، ويهدي الهدف الثالث إلى الدولي ألفارو موراتا (38).
وقلص بلد الوليد الفارق قبل صافرة نهاية الشوط الأول بفضل الكندي كايل لارين (42 من ركلة جزاء)، ليعود ويسجل الهدف الثاني في الشوط الثاني بفضل سيرجيو إيسكوديرو (74).
غير أن أتلتيكو تمسك بفوزه، فسجل الثالث بالنيران الصديقة من خواكين فرنانديس، بعدما حوّل عن طريق الخطأ في مرمى فريقه تمريرة من الأرجنتيني أنخيل كوريا (86)، ما شكّل ضربة موجعة لبلد الوليد الذي تلقى الهدف الخامس عبر الهولندي ممفيس ديباي في الوقت القاتل (90+3).
برشلونة للاقتراب من اللقب
من جانبه، يواصل برشلونة المتصدر مطاردته للقبه الـ27 في تاريخه والأول منذ عام 2019، عندما يستقبل على ملعبه «كامب نو» أوساسونا غدا ضمن منافسات المرحلة 33.
ويمني برشلونة النفس بمواصلة صحوته وتحقيق الفوز الثاني تواليا والـ26 هذا الموسم لتعزيز صدارته بانتظار خدمة من ريال سوسييداد لإسقاط النادي الملكي كي يصبح على بعد فوز واحد للظفر باللقب الأول منذ 2019.
لكن مهمة النادي الكاتالوني لن تكون سهلة أمام أوساسونا الثامن (44 نقطة) والذي يخوض موسماً رائعاً وهو على موعد تاريخي بمواجهة ريال مدريد في نهائي كأس الملك السبت المقبل، لذا يتطلع لرحلته إلى «كامب نو» كأفضل تحضير قبل 4 أيام من الموقعة المرتقبة.
من ناحيته، يستعد رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لمواجهة ريال سوسييداد الرابع والساعي إلى البطاقة الرابعة الأخيرة المؤهلة لدوري الابطال الموسم المقبل (58 نقطة).
وتلقى النادي الملكي ضربة موجعة جراء إصابة لاعب وسطه المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش (37 عاماً) في أوكار الركبة ما سيبعده عن الملاعب مدة أسبوعين على الأقل.
وينتظر النادي الملكي نهائي كأس الملك أمام أوساسونا في السادس هذا الشهر، قبل 3 أيام من استحقاقه القاري الأهم في دفاعه عن لقبه في دوري الأبطال أمام مانشستر سيتي الإنكليزي، الذي يستقبله على ملعبه «سانتياغو برنابيو» في ذهاب نصف النهائي.