لا تزال جرائم العنف الأسري تهز العراق دون حسيب أو رقيب. ورغم كل الجهود المبذولة لإنهائها فإنها بازدياد.

وقالت «العربية نت»، اليوم، إن سيدة أقدمت على حرق زوجة ابنها الحامل في محافظة النجف، لافتة إلى أن الجانية سكبت البنزين على الشابة وهي تطبخ، وأشعلت فيها النار، ثم تركتها وفَّرت هاربة، حتى سمع الجيران صراخ جارتهم، وهرعوا لإنقاذها، مشيرة إلى أن ما زاد الأمر سوءاً، أن عائلة الضحية أكدت أن الشرطة أخذت إفادة الجانية وتركت المجني عليها.

Ad

وأوضح شقيق الضحية أن أخته كانت تحضِّر الطعام في المطبخ، حينما شعرت بسائل يُسكب عليها، وما لبثت أن التفتت حتى شعرت بنار تلتهم جسدها.

وكشف أن زوج الضحية ووالده وإخوته كانوا موجودين أثناء الجريمة.

وأفاد مصدر طبي من المستشفى بأن جروحاً من الدرجة الثالثة أصابت أكثر من 65 في المئة من جسد السيدة (21 عاماً)، والتي أكد والدها أنه أبلغ السُّلطات للتصرف وأخذ حق ابنته.

يُشار إلى أن حالات العنف الأسري في العراق تتزايد بصورة مقلقة.