قفزت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية خلال أول تعاملاتها بنسب جيدة وأقفلت عليها، وربح مؤشر السوق العام بنسبة جيدة بلغت 0.72 بالمئة، أي 51.8 نقطة، ليقفل على مستوى 7282.88 نقطة بسيولة كبيرة نسبيا قياسا على سيولة جلسات الأحد، وبلغت أمس 48.1 مليون دينار تداولت 180.4 مليون سهم تم تداولها عبر 8623 صفقة، وتداول أمس 122 سهما ربح منها 74 وتراجع 32، بينما استقر 16 دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول سنبة مقاربة بلغت 0.69 بالمئة تعادل 56.03 نقطة، ليقفل على مستوى 8147.51 نقطة بسيولة كبيرة وصلت الى 37.5 مليون دينار تداولت 85.9 مليون سهم تم تداولها عبر 4840 صفقة، وربح 16 سهما مقابل تراجع 5 واستقرار 5 أخرى.

وسجل الرئيسي نموا أكبر، حيث ربح نسبة 0.81 بالمئة أي 44.19 نقطة، ليقفل على مستوى 5473.04 نقطة بسيولة جيدة قياسا على معدلات الأسبوع الماضي بلغت 10.5 ملايين دينار تداولت 94.4 مليون سهم نفذت من خلال 3783 صفقة، وتم تداول 96 سهما ارتفع منها 58 مقابل تراجع 27 واستقر 11.
Ad


جلسة تفاؤل

بدأت تعاملات بورصة الكويت على حالة من التفاؤل الكبير، بعد إقفال إيجابي جدا لمؤشرات الأسواق المالية الأميركية مساء الجمعة الماضي ومكاسب النفط بنسبة 2.4 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، وقبل الافتتاح كانت نوايا الشراء واضحة على معظم الأسهم القيادية كالوطني وبيتك وزين وبنسبة اكبر على سهم أجيليتي الذي حقق ارتفاعا كبيرا منذ البداية، بينما اكتفت البقية بنسب دارت حول 1 بالمئة، واندفعت سيولة شرائية كبيرة في البداية، واستمرت حتى النهاية وسط عمليات جني أرباح محدودة بين فترة وأخرى، وسجل أجيليتي وكابلات النمو الأكبر بنسب 3.5 و2.7 بالمئة على التوالي، وربح ألافكو مرتدا بقوة بنسبة 1.8 بالمئة، وسجل صناعات نسبة قريبة، بينما كان سهم أعيان الأفضل سيولة في الرئيسي، وحقق نمو جديدا بنسبة 4 بالمئة، وربح أرزان نسبة 3 بالمئة، كما تقدمت أسهم عقارات الكويت وجي إف إتش والبنك الأهلي وحقق ارتفاعات جيدة بين 2.8 و1.5 بالمئة، وكان اللون الأحمر محدودا بين الأسهم الأفضل سيولة فقط على أسهم متكاملة والتجارية ومشاريع وميزان، لتنتهي الجلسة على أفضل بداية أسبوعية ودون تدخّل الأجانب الذين كانوا في إجازاتهم الأسبوعية.

وتباين أداء مؤشرات الأسهم الخليجية الخمسة العاملة، أمس، حيث ربح مؤشرا الكويت والبحرين بنسب متفاوتة كانت كبيرة للكويتي ومحدودة في البحرين، بينما تراجعت مؤشرات السعودية وقطر وعمان، بعد بداية إيجابية، لكنها لم تكمل المشوار وعادت للتراجع مسجلة خسائر متفاوتة أكبرها في السعودية، ومحدودة في قطر، ومتوسطة بمؤشر سوق عمان المالي.