إيران تغرق في احتجاجات الليل... وإسرائيل تستقبل رئيسي في سورية بالصواريخ
• واشنطن تتفادى التورط في حرب مفاجئة... وإمام «السنة» يحذر من انهيار
شهدت مدن طهران وكرج وأصفهان وشيراز، الأكبر في إيران من حيث الكثافة السكانية، احتجاجات ليل الاثنين ـ الثلاثاء بمناسبة ذكرى «عيد العمال» ودعماً لإضرابات عمال النفط والصلب المطالبة برفع الأجور.
وفي حين كانت الأوضاع هدأت نسبياً في البلاد بعد موجة الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها منذ 7 أشهر، يبدو أن فشل الحكومة في حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية وانتشار شائعات عن توجه لزيادة أسعار الطاقة من جهة وبدء الشرطة لحملة جديدة من أجل فرض إلزامية الحجاب بالأماكن العامة بضغط من أجنحة متشددة بالتيار الأصولي قد أجج مشاعر الغضب في الشارع الإيراني.
ولم تفلح خطوة مجلس النواب الأخيرة بإقالة وزير الصناعة والتجارة في حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي من منصبه بعد اتهامه بالفشل في السيطرة على الأسعار في تهدئة الشارع في ظل استمرار نزيف العملة الإيرانية وخسارتها لقيمتها مقابل العملات الأجنبية حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد إلى ما يزيد على 65000 تومان مجدداً. وتسببت أنباء عن احتمال قيام رئيسي بتعيين الوزير المقال فاطمي أمين نائباً تنفيذياً له في موجة انتقادات ضد حكومته و«عجزها» عن السيطرة على الأوضاع الاقتصادية.
وفي وقت تتحسب الأوساط الإيرانية لعودة الاضطرابات المصاحبة للاحتجاجات الليلية بعد حوادث إطلاق نار ودهس استهدفت رجال شرطة ومعممين في عدة مناطق أخيراً، دعا وزير الأمن السابق علي فلاحيان رجال الدين للتسجيل في أندية رياضية لتلقي دروس في «رياضات الدفاع عن النفس».
ووصف فلاحيان الأوضاع في البلاد بالنسبة لرجال الدين بأنها باتت خطيرة جداً في ظل موجة من الغضب الشعبي ضدهم ووجود عملاء لمنظمات أمنية أجنبية تروج وتشجع على مهاجمتهم.
في السياق، هاجم إمام أهل السنة في محافظة سيستان بلوشستان المولوي عبدالحميد بعض المسؤولين ممن يتصورون أنهم يستطيعون فرض إرادتهم بالعمل البوليسي والأمني، مشيراً إلى أنه مستعد أن يسلم نفسه لكي يتم اعتقاله إذا كان البعض يتصور أن حل مشاكل البلاد سيكون عبر اعتقال الناس. وحذر عبدالحميد من أن عدم سماع أصوات الشعب سيؤدي في النهاية إلى انهيار عام بالبلاد.
إلى ذلك، لقي جندي سوري مصرعه وأصيب 7 في هجوم صاروخي منسوب لإسرائيل استهدف مطار حلب الدولي وتسبب بأضرار مادية وفي إغلاق الميناء الجوي ليل الاثنين ـ الثلاثاء.
وتأتي الضربة التي يعتقد أنها استهدفت تمركزات فصائل موالية لإيران على غرار «حزب الله» اللبناني في حلب عشية زيارة مرتقبة يقوم بها الرئيس الإيراني إلى دمشق تعد الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
من جانب آخر، ذكرت تقارير عبرية أمس أن زيارات مسؤولين أميركيين لإسرائيل أخيراً، ومن ضمنهم قائد «سنتكوم»، لم تأتِ للتعبير فقط عن العلاقات المتينة بين الجانبين، بل في الأساس للتأكد أن تل أبيب لا تُعدّ مفاجأة للأميركيين تورطهم في حرب مع إيران.
وفي حين كانت الأوضاع هدأت نسبياً في البلاد بعد موجة الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها منذ 7 أشهر، يبدو أن فشل الحكومة في حل المشاكل الاقتصادية والمعيشية وانتشار شائعات عن توجه لزيادة أسعار الطاقة من جهة وبدء الشرطة لحملة جديدة من أجل فرض إلزامية الحجاب بالأماكن العامة بضغط من أجنحة متشددة بالتيار الأصولي قد أجج مشاعر الغضب في الشارع الإيراني.
ولم تفلح خطوة مجلس النواب الأخيرة بإقالة وزير الصناعة والتجارة في حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي من منصبه بعد اتهامه بالفشل في السيطرة على الأسعار في تهدئة الشارع في ظل استمرار نزيف العملة الإيرانية وخسارتها لقيمتها مقابل العملات الأجنبية حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد إلى ما يزيد على 65000 تومان مجدداً. وتسببت أنباء عن احتمال قيام رئيسي بتعيين الوزير المقال فاطمي أمين نائباً تنفيذياً له في موجة انتقادات ضد حكومته و«عجزها» عن السيطرة على الأوضاع الاقتصادية.
وفي وقت تتحسب الأوساط الإيرانية لعودة الاضطرابات المصاحبة للاحتجاجات الليلية بعد حوادث إطلاق نار ودهس استهدفت رجال شرطة ومعممين في عدة مناطق أخيراً، دعا وزير الأمن السابق علي فلاحيان رجال الدين للتسجيل في أندية رياضية لتلقي دروس في «رياضات الدفاع عن النفس».
ووصف فلاحيان الأوضاع في البلاد بالنسبة لرجال الدين بأنها باتت خطيرة جداً في ظل موجة من الغضب الشعبي ضدهم ووجود عملاء لمنظمات أمنية أجنبية تروج وتشجع على مهاجمتهم.
في السياق، هاجم إمام أهل السنة في محافظة سيستان بلوشستان المولوي عبدالحميد بعض المسؤولين ممن يتصورون أنهم يستطيعون فرض إرادتهم بالعمل البوليسي والأمني، مشيراً إلى أنه مستعد أن يسلم نفسه لكي يتم اعتقاله إذا كان البعض يتصور أن حل مشاكل البلاد سيكون عبر اعتقال الناس. وحذر عبدالحميد من أن عدم سماع أصوات الشعب سيؤدي في النهاية إلى انهيار عام بالبلاد.
إلى ذلك، لقي جندي سوري مصرعه وأصيب 7 في هجوم صاروخي منسوب لإسرائيل استهدف مطار حلب الدولي وتسبب بأضرار مادية وفي إغلاق الميناء الجوي ليل الاثنين ـ الثلاثاء.
وتأتي الضربة التي يعتقد أنها استهدفت تمركزات فصائل موالية لإيران على غرار «حزب الله» اللبناني في حلب عشية زيارة مرتقبة يقوم بها الرئيس الإيراني إلى دمشق تعد الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.
من جانب آخر، ذكرت تقارير عبرية أمس أن زيارات مسؤولين أميركيين لإسرائيل أخيراً، ومن ضمنهم قائد «سنتكوم»، لم تأتِ للتعبير فقط عن العلاقات المتينة بين الجانبين، بل في الأساس للتأكد أن تل أبيب لا تُعدّ مفاجأة للأميركيين تورطهم في حرب مع إيران.