استمرت السلبية في مؤشرات بورصة الكويت للجلسة الرابعة على التوالي، وخسر مؤشر السوق العام 0.73 في المئة، أي 51.12 نقطة، ليقفل على مستوى 6995.3 نقطة، بسيولة تراجعت الى حدود 30.4 مليون دينار، تداولت 94.8 مليون سهم عبر 8176 صفقة، وتم تداول 119 سهما، ربح منها 28 فقط، وتراجع 78، واستقر 13.

وتراجع مؤشر السوق الاول بنسبة 0.9 في المئة، أي 70.32 نقطة، ليقفل على مستوى 7722.95 نقطة، بسيولة تراجعت إلى 26.6 مليون دينار، تداولت 64.1 مليون سهم عبر 6221 صفقة، وارتفع سهم واحد فقط في السوق الأول مقابل تراجع 26 سهما واستقرار 4 أسهم دون تغير.

Ad

وسجل مؤشر السوق الرئيسي نموا بنسبة محدودة هي 0.05 في المئة، أي 2.60 نقطة، ليقفل على مستوى 9573.8 نقطة، بسيولة محدودة كانت 3.8 ملايين دينار، تداولت 30.7 مليون سهم عبر 1955 صفقة، وتم تداول 88 سهما، ارتفع منها 27، وخسر 52، بينما استقرت 9 أسهم دون تغير.

ترقب وقلق

واستمرت حالة الترقب والقلق للجلسة الثالثة في بورصة الكويت قبيل إعلان «الفدرالي» نسبة الفائدة الجديدة، وقياس مدى تأثيرها على نمو الاقتصاد الأميركي والعالمي، والذي أثر بشكل واضح على أسعار النفط التي فقدت نسبة كبيرة خلال جلستين بلغت 8 في المئة، وتراجع برنت الى مستوى 73 دولارا للبرميل، وبدأت بورصة الكويت على عمليات بيع محدودة زادت تدريجيا ولكن بنسب أقل من مستواها أمس الأول، ولكن مع افتتاح مؤشر السوق السعودي زادت عمليات البيع حتى الساعة الأخيرة التي بلغت أدنى مستواها، وبلغ «بيتك» مستوى 730 فلسا، بينما تم الضغط أكبر على «الوطني» ليسجل خسارة كبيرة بلغت 1.8 في المئة.

وسجل سهما الجزيرة وهيومان سوفت خسارة أكبر، تجاوزت نسبة 3 في المئة، وتأثر سهم الكويتية بتراجع ارباحه الكبير، ليخسر نسبة 5 في المئة، وخسر استثمارات نسبة 2.8 في المئة، وكان الاستثناء ارتفاع سهم البنك المتحد بنسبة 1 في المئة، وخسرت أسهم السوق الرئيسي ذات السيولة بنسب متفاوتة، وكان الاستثناء ارتفاع سهم الصالحية بنسبة 2.6 في المئة، لتنتهي الجلسة بخسارة جديدة انتظارا لحديث لجنة «الفدرالي» مساء أمس بعد قرار رفع الفائدة.

وتباين أداء مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي، وكان الضغط من خلال تراجعات مؤشري السعودية والكويت، بعد خسائر كبيرة في اسعار النفط، وتراجعت مؤشرات سوقي البحرين وأبوظبي، بينما سجل مؤشر سوق قطر نموا استثنائيا بنسبة 1.5 في المئة، وارتفع مؤشرا عمان ودبي أيضا.

السوق السعودي يتراجع 1.3%

أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة أمس على تراجع بنسبة 1.3 بالمئة، ليغلق عند 11073 نقطة (- 145 نقطة)، وبتداولات بلغت قيمتها نحو 6 مليارات ريال.

ويأتي تراجع السوق السعودي بالتزامن مع انخفاض أسعار النفط بنسبة تصل إلى 3 بالمئة، وسط مخاوف بشأن الطلب وآفاق النمو العالمي.

وتراجع سهما مصرف الراجحي، وأرامكو، بنسبة 1 بالمئة عند 74.10 و35.10 ريالا، على التوالي.

وأنهت أسهم مصرف الإنماء، وإس تي سي، وسلوشنز، والتصنيع، وسبكيم العالمية، ودار الأركان، وأمريكانا، تداولاتها على تراجع بنسب تراوح بين 3 و6 بالمئة.

وأغلق سهم أملاك عند 16.40 ريال (- 6 بالمئة)، عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية.

في المقابل، صعد سهم رتال، بنسبة 3 بالمئة عند 12.58 ريالا، وكانت الجمعية العمومية قد وافقت على تجزئة القيمة الاسمية، وتعديل سعر السهم.

وصعد سهم نادك، بأكثر من 2 بالمئة عند 30.10 ريالا، عقب إعلان الشركة ارتفاع أرباح الربع الأول من عام 2023.