تحت رعاية الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل، والمؤسسة والراعية لجمعية السدو الحرفية الشيخة ألطاف سالم العلي، ورئيسة مجلس إدارة الجمعية الشيخة بيبي الدعيج، أقيم المعرض السنوي الثاني والعشرون لرابطة فنون النسيج الكويتية في قاعة الفنون بضاحية عبدالله السالم.

وتم خلال المعرض إعلان رابطة فنون النسيج أسماء الفائزين بالجوائز وتكريمهم، وشهد إقبالاً كبيراً من الجمهور المحب لهذا النوع من الفن، ويهدف المعرض إلى تشجيع مهارات فن النسيج، إضافة إلى المحافظة على فنون الحياكة والمنسوجات التقليدية.

Ad

وبعد جولته، قال الزامل، إن المعرض قدم أعمالاً فنية مميزة في حياكة النسيج والسدو والتطريزات، مضيفاً أن الأعمال تحمل حداثة التطور بعمق الماضي الجميل. وأشار إلى مشاركة محكمين من أميركا لتقييم الأعمال واختيار الفائزين المشاركين بأعمالهم في مسابقة الرابطة السنوية، مما يدل على وصول فن السدو وحياكة النسيج إلى العالمية.

مستوى عالمي

من جهتها، قالت الشيخة ألطاف إنها شجعت ظهور رابطة النسيج، مضيفة أنه كل سنة ترى أعمال المعرض في مستوى متقدم أكثر من السنة السابقة، وهناك إنجاز، وإبداع، وكبرت دائرة المشاركين، فقد كانت في البداية مقتصرة على الأعضاء غير الكويتيين المقيمين، وفي الوقت الحالي انتسب إليها الكثير من المشاركات الكويتيات، وهذا يسر النظر والخاطر.

وتابعت: «أنا فخورة جداً، فهو إنجاز لا يقتصر على جمعية السدو ورابطة النسيج فقط، بل إنجاز على مستوى الكويت، في أن نجمع كل الجنسيات ونشجع على العطاء والإبداع الفني، حيث أرى مستوى الأعمال في معرض رابطة النسيج أصبح عالميا، وأبارك جهود كل القائمين عليه من أعضاء الرابطة».

بدورها، ذكرت الشيخة بيبي: «نحن فخورون بأنه مر 22 عاماً على إنشاء الجائزة السنوية لرابطة فنون النسيج، فهم أصدقاء بيت السدو، فاليوم شارك في المعرض أكثر من 38 فنانة في مجال فنون النسيج المختلفة مثل Quilt، والتطريز، وأيضاً النسيج التقليدي».

وأشارت إلى أن هناك محكّمة جاءت من الولايات المتحدة أثنت على حرفية أعمال الأعضاء، وعلى إمكانياتهم واستخدامهم تقنيات مختلفة، مشددة على «أننا فخورون بالفائزين وكل من شارك في المعرض السنوي».

من جهتها، عبرت الفائزة الفلسطينية نجلاء زيتون عن سعادتها بفوزها بالمركز الأول في قطاع مشغولات السدو، مؤكدة أن فلسطين تشتهر بالحياكة وأعمال النسيج.