عبَّر الفنان دياب عن سعادته بردود الفعل التي لمسها بعد عرض مسلسله الأخير (تحت الوصاية)، مؤكداً أن تفاعل الجمهور الكبير مع العمل أسعده بشدة.
وقال دياب، إن ترشيحه للمسلسل جاء من خلال المخرج محمد شاكر، الذي تحدث معه عن العمل، وتفاصيل الدور، ما دفعه للموافقة على الفور، بسبب إعجابه بالتفاصيل الموجودة في الشخصية، ليقرر التفرغ لها وتخرج بالصورة التي شاهدها الجمهور على الشاشة، مشيداً بفريق العمل الذي بدأ التحضير في وقت مبكر، واهتم بالكثير من التفاصيل الدقيقة المرتبطة بالأدوار.
وأضاف أنه رغم تلقيه عروضاً للاشتراك في أكثر من عمل في رمضان الماضي، لكنه فضَّل الاعتذار عنها جميعاً، ليكون متفرغاً لتصوير «تحت الوصاية»، للتركيز بشكل كامل في العمل، مع وجود غالبية المشاهد بعدة محافظات في المواقع الطبيعية للأحداث، ومن ثم سيكون من الصعوبة الارتباط بعمل آخر في نفس الوقت، لاسيما مع طول فترة التصوير، لافتاً إلى أن كون الأحداث تدور في 15 حلقة لم تختصر كثيراً في زمن التصوير، لتعدد المواقع، والتنقل لإنجاز المشاهد بمواقعها، وليس بديكورات.
ظروف صعبة
وحول طبيعة شخصية صالح التي قدمها، قال دياب إنه حاول التعامل معها بما لها وما عليها، فهي شخصية ليست شريرة في المطلق، لكنه شخص لديه ظروف صعبة جداً، وفي الوقت الذي تشعر بقسوته تراه على الجانب الآخر محاولاً الارتباط بحبيبته التي لا يستطيع الزواج منها، بسبب ضيق يده، ومن ثم تأتي تصرفاته انطلاقاً من قناعته بأن لديه حقاً يسعى لاسترداده.
وأوضح أن فريق العمل شعر بسعادة كبيرة مع الحديث عن تحركات لتعديل قانون الوصاية، بعد عرض المسلسل، وهو الأمر الذي استقبلوه في اليوم الأخير للتصوير، حيث انتهوا من التصوير يوم 26 رمضان، لافتاً إلى أنهم شعروا بسعادة كبيرة لإثارة الموضوع والحديث فيه بشكل أعمق بعد عرض المسلسل.
أدوار جيدة
وحول إمكانية خوضه لتجربة البطولة المطلقة، أكد دياب أن ما يسعى لتحقيقه باستمرار هو تقديم الأدوار الجيدة، وأن يكون بطل كل دور يقوم به، فيما «تبقى مسألة البطولة نفسها مرتبطة بأمور عدة لا تشغلني تفاصيلها بشكل كبير»، معرباً عن سعادته بما حققه حتى الآن في التجارب التي قدمها، بحيث سيبقى الرهان على الدور وجودته والتنوع الذي لا يحصره بنمط معيَّن من الأدوار.