انطلاق أولى رحلات الجسر الجوي الكويتي لمساعدة السودان

أعلن وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح، أن رحلات الجسر الجوي الكويتي التي انطلقت أولاها، صباح اليوم، إلى السودان الشقيق مستمرة 4 أيام متتالية، بواقع رحلة يوميا، تنفيذاً للتوجيهات السامية، وحرصاً من الكويت على الوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة.

وقال الصباح، في بيان لوزارة الخارجية، إنه بناء على توجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وقرار مجلس الوزراء القاضي بإرسال مساعدات إغاثية وطبية عاجلة للسودان، نظرا للظروف الراهنة التي يمر بها، وتكليف «الخارجية» بالتنسيق مع الجهات الحكومية وغيرها من الجهات المعنية لإرسال المساعدات الإنسانية للأشقاء هناك بالسرعة الممكنة، من منطلق حرص الكويت على الوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة، فقد قامت «الخارجية»، ترجمة لقرار مجلس الوزراء، بتشكيل لجنة ضمت في عضويتها، بالإضافة إلى الوزارة، كلا من وزارات الدفاع، والمالية، والصحة، وجمعية الهلال الأحمر الكويتية.

وأضاف أن اللجنة تعنى بتسيير جسر جوي بين الكويت والسودان، لتأمين إيصال المساعدات والمعونات الإغاثية والطبية بالسرعة الممكنة، لافتا إلى أن أولى رحلات الجسر الجوي انطلقت صباح اليوم، على أن تستمر الرحلات الجوية مدة 4 أيام متتالية بواقع رحلة يومياً، ومن ثم يتم التنسيق مع الجهات المعنية مجدداً لاستكمال الجسر الجوي.

دور إنساني

وعلى صعيد متصل، أكد سفير الكويت لدى السودان، د. فهد الظفيري، الدور الإنساني للكويت والقيادة الحكيمة في المسارعة بتقديم المساعدات للدول الشقيقة والصديقة، وأنها بقرار مجلس الوزراء بضرورة إرسال مساعدات إغاثية وطبية إلى السودان تكون من أوائل الدول التي سارعت في تقديم المساعدة والإغاثة للشعب السوداني الشقيق.

وقال الظفيري لـ «كونا»، إن الجسر الجوي الكويتي الذي بدأت أولى رحلاته، صباح اليوم، لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للشعب السوداني يأتي بناء على التعليمات السامية للقيادة السياسية الحكيمة، بتوجيهات من رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد، ومتابعة حثيثة من وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح.

وأضاف أنه تم تكليف وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارات الدفاع والمالية والصحة، إضافة إلى «الهلال الأحمر» الكويتية بتسيير رحلات جوية إلى مطار بورتسودان محملة بأكثر من 75 طناً من المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، موضحا أنه سيتم تقديمها إلى وزارة الصحة الاتحادية في السودان، وإلى جمعية الهلال الأحمر السودانية.