قتل الجيش الإسرائيلي أمس 3 فلسطينيين ينتمون إلى «كتائب عزالدين القسام»، الجناح العسكري لـ «حماس» الإسلامية، بمدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، قال إنهم متورطون في «عملية الأغوار» التي وقعت في 7 أبريل الماضي، وقُـتِلت فيها 3 شقيقات إسرائيليات بإطلاق نار استهدف سيارتهن شمالي «الضفة».

وبينما أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأجهزة الأمن وجدد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين التعهد بأن تل أبيب «ستصفي الحساب مع كل من تلطخت يده بدماء اليهود»، دعت الفصائل الفلسطينية لتصعيد الاشتباك مع القوات الإسرائيلية، غداة اشتباك محدود بغزة انتهى بهدنة بعد موت قيادي في «الجهاد الإسلامي» بسجن إسرائيلي خلال إضرابه عن الطعام.

Ad

وفي سياق متصل، ذكر «الهلال الأحمر الفلسطيني» أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على فتاة فلسطينية في دوار الزيتونة عينابوس في بلدة حوارة جنوب نابلس للاشتباه في تنفيذها عملية طعن ما أدى لوفاتها.

إلى ذلك، اعترف الجيش الإسرائيلي أمس بأن منظومة القبة الحديدية تعرضت لمشكلة فنية، خلال اعتراض الصواريخ التي أُطلقت من غزة قبل يومين. وقالت إذاعة الجيش، إن القبة الحديدية فشلت في اعتراض صواريخ أُطلقت من غزة الثلاثاء الماضي، ما أدى لسقوطها بمنطقة سديروت.

وكانت إسرائيل أعلنت أن فصائل فلسطينية أطلقت خلال يومي الثلاثاء والأربعاء 104 صواريخ من غزة، نجحت القبة الحديدية في اعتراض 22 صاروخا منها فقط، فيما سقط 48 صاروخا في مناطق مفتوحة، دون توضيح مصير باقي الصواريخ. في أعقاب ذلك، أعلن الجيش فتح تحقيق في أسباب تراجع قدرة منظومة القبة الحديدية على اعتراض الصواريخ من غزة. وكانت مجموعة قراصنة تطلق على نفسها «أنونيموس سودان» أعلنت تعطيل جميع أجهزة الإنذار التي تعمل عليها القبة الحديدية، لحظة إطلاق الصواريخ من غزة.

وتعمل منظومة القبة الحديدية من خلال رادارات بالغة الحساسية، ترصد «الصاروخ الذي يطلق على إسرائيل حال إطلاقه وتتمتع بالقدرة على معرفة اتجاهه ومكان ووقت سقوطه» حسب تعريف الجيش الإسرائيلي الذي يضيف أنه «إذا بدا الصاروخ أنه سيسقط في منطقة مفتوحة، يترك ليكمل طريقه، ولكن إذا تبين أنه سيسقط في منطقة مأهولة أو حساسة، فإن المنظومة تطلق باتجاهه صاروخا يفجره في الجو».