نابولي.. قتيل وإصابات في احتفالات «الدوري» الجامحة
أعلنت سلطات نابولي اليوم الجمعة عن وفاة شخص متأثراً بإصابته بطلق ناري وإصابة العشرات الليلة الماضية خلال احتفالات جماهير فريق المدينة الجنوبية بالتتويج بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم لأول مرة خلال 33 عاماً.
وبدأت الاحتفالات في توقيت متأخر بعد تعادل نابولي خارج ملعبه 1-1 مع أودينيزي ليضمن تحقيق اللقب قبل خمس مباريات من نهاية الدوري.
ولوّح مئات من المشجعين بالأعلام وهم يرتدون ملابس نابولي ذات اللونين الأزرق والأبيض في انتظار بلا أمل في ملعب تدريب النادي في كاستل فولتورنو خارج المدينة عند عودة الفريق من أوديني، لكن عاد اللاعبون من المطار إلى منازلهم مباشرة.
ومن المؤكد أن يحظى اللاعبون باستقبال الأبطال في مباراة بعد غد الأحد على أرضهم أمام فيورنتينا، ومن المقرر إقامة حفل اخر في المدينة في نهاية البطولة في الرابع من يونيو المقبل.
وذكرت السلطات الصحية في نابولي أن 203 أشخاص أصيبوا خلال الاحتفالات، من بينهم 22 في حالات خطيرة.
وقالت المتحدثة باسم الخدمة الصحية آنا تاجليفيري إن الرقم ليس مرتفعا بشكل غير عادي، حيث تتعامل أي من المستشفيات الكبيرة في نابولي بشكل روتيني مع ما يصل إلى 200 حالة طوارئ في أي يوم «عادي».
وبعد ساعات من المباراة قتل شخص بعيار ناري وأبلغ كلاوديو بالومبا حاكم نابولي محطة (راي) الإذاعية «لا يمكن فعل شيء أمام الاحتفالات».
انتصار نادر
ورأى البعض في نابولي أن الانتصار الكبير الذي حققه الفريق وحصده اللقب مع تبقي خمس مباريات لا يزال يمثل علامة على صحوة جديدة في جنوب إيطاليا الفقير بعد عقود من الهيمنة، ليس فقط من الناحية الرياضية، من قبل الشمال الأكثر ثراء.
وكتب روبرتو سافيانو، مؤلف روايات الجريمة الحقيقية الأكثر مبيعاً ومشجع النادي، لصحيفة كورييري ديلا سيرا، مشيداً بما اسماها «المعجزة»، «الفوز بالدوري من قبل نابولي ليس مثل لقب الدوري الذي يفوز به أي فريق آخر».
وانضمت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني إلى مجموعات المهنئين للنادي الذي فاز بلقبين سابقين في الدوري عامي 1987 و1990 بقيادة الأسطورة الأرجنتينية والرمز المحلي دييجو أرماندو مارادونا.
وكتبت ميلوني على تويتر «بعد 33 عاماً من آخر بطولة للدوري الايطالي، عاد نابولي كبطل لإيطاليا، تهانينا للفريق بأكمله ولمدرب سباليتي وللنادي بأكمله على كل جهودهم وعلى هذه النتيجة التي يستحقها».
واتخذت السلطات عدة إجراءات لاحتواء المخاطر على النظام العام خلال الاحتفالات الجامحة في نابولي بعد أول تتويج بالدوري منذ عهد دييغو مارادونا.
وأصبح قلب المدينة منطقة مشاة فقط وحظرت السلطات الألعاب النارية والمفرقعات لكنها لم تتمكن من منعها بشكل كامل.
ومن المنتظر أن تستمر الاحتفالات إذ ينتظر فريق المدرب لوتشيانو سباليتي استقبال الأبطال عند العودة من أوديني في وقت لاحق اليوم الجمعة، وعند استضافة فيورنتينا بعد غد الأحد.
وهذا اللقب الثالث لنابولي في تاريخه في الدوري بعد لقبي 1987 و1990 بقيادة الراحل مارادونا.
ولم يتمالك سباليتي دموعه بعد تحقيق لقب طال انتظاره وقال إن الجماهير تستحق الاحتفال بعد صيام 33 عاماً.
وأبلغ منصة دازون بعد مباراة الأمس «رؤية ابتسامات الجماهير وسعادتها أكثر شيء يثير عواطفي».
وأضاف سباليتي (64 عاماً) الذي أصبح أكبر مدرب سنا يحرز اللقب «هؤلاء الأشخاص يمكنهم الآن تخطي مصاعبهم في الحياة لأنهم سيتذكرون هذه اللحظة، يستحقون كل هذه الفرحة».
وأهدى اللقب إلى طاقمه وعائلته وشقيقه الذي فارق الحياة قبل أربع سنوات.
وبدأت الاحتفالات في توقيت متأخر بعد تعادل نابولي خارج ملعبه 1-1 مع أودينيزي ليضمن تحقيق اللقب قبل خمس مباريات من نهاية الدوري.
ولوّح مئات من المشجعين بالأعلام وهم يرتدون ملابس نابولي ذات اللونين الأزرق والأبيض في انتظار بلا أمل في ملعب تدريب النادي في كاستل فولتورنو خارج المدينة عند عودة الفريق من أوديني، لكن عاد اللاعبون من المطار إلى منازلهم مباشرة.
ومن المؤكد أن يحظى اللاعبون باستقبال الأبطال في مباراة بعد غد الأحد على أرضهم أمام فيورنتينا، ومن المقرر إقامة حفل اخر في المدينة في نهاية البطولة في الرابع من يونيو المقبل.
وذكرت السلطات الصحية في نابولي أن 203 أشخاص أصيبوا خلال الاحتفالات، من بينهم 22 في حالات خطيرة.
وقالت المتحدثة باسم الخدمة الصحية آنا تاجليفيري إن الرقم ليس مرتفعا بشكل غير عادي، حيث تتعامل أي من المستشفيات الكبيرة في نابولي بشكل روتيني مع ما يصل إلى 200 حالة طوارئ في أي يوم «عادي».
وبعد ساعات من المباراة قتل شخص بعيار ناري وأبلغ كلاوديو بالومبا حاكم نابولي محطة (راي) الإذاعية «لا يمكن فعل شيء أمام الاحتفالات».
انتصار نادر
ورأى البعض في نابولي أن الانتصار الكبير الذي حققه الفريق وحصده اللقب مع تبقي خمس مباريات لا يزال يمثل علامة على صحوة جديدة في جنوب إيطاليا الفقير بعد عقود من الهيمنة، ليس فقط من الناحية الرياضية، من قبل الشمال الأكثر ثراء.
وكتب روبرتو سافيانو، مؤلف روايات الجريمة الحقيقية الأكثر مبيعاً ومشجع النادي، لصحيفة كورييري ديلا سيرا، مشيداً بما اسماها «المعجزة»، «الفوز بالدوري من قبل نابولي ليس مثل لقب الدوري الذي يفوز به أي فريق آخر».
وانضمت رئيسة الوزراء جورجا ميلوني إلى مجموعات المهنئين للنادي الذي فاز بلقبين سابقين في الدوري عامي 1987 و1990 بقيادة الأسطورة الأرجنتينية والرمز المحلي دييجو أرماندو مارادونا.
وكتبت ميلوني على تويتر «بعد 33 عاماً من آخر بطولة للدوري الايطالي، عاد نابولي كبطل لإيطاليا، تهانينا للفريق بأكمله ولمدرب سباليتي وللنادي بأكمله على كل جهودهم وعلى هذه النتيجة التي يستحقها».
واتخذت السلطات عدة إجراءات لاحتواء المخاطر على النظام العام خلال الاحتفالات الجامحة في نابولي بعد أول تتويج بالدوري منذ عهد دييغو مارادونا.
وأصبح قلب المدينة منطقة مشاة فقط وحظرت السلطات الألعاب النارية والمفرقعات لكنها لم تتمكن من منعها بشكل كامل.
ومن المنتظر أن تستمر الاحتفالات إذ ينتظر فريق المدرب لوتشيانو سباليتي استقبال الأبطال عند العودة من أوديني في وقت لاحق اليوم الجمعة، وعند استضافة فيورنتينا بعد غد الأحد.
وهذا اللقب الثالث لنابولي في تاريخه في الدوري بعد لقبي 1987 و1990 بقيادة الراحل مارادونا.
ولم يتمالك سباليتي دموعه بعد تحقيق لقب طال انتظاره وقال إن الجماهير تستحق الاحتفال بعد صيام 33 عاماً.
وأبلغ منصة دازون بعد مباراة الأمس «رؤية ابتسامات الجماهير وسعادتها أكثر شيء يثير عواطفي».
وأضاف سباليتي (64 عاماً) الذي أصبح أكبر مدرب سنا يحرز اللقب «هؤلاء الأشخاص يمكنهم الآن تخطي مصاعبهم في الحياة لأنهم سيتذكرون هذه اللحظة، يستحقون كل هذه الفرحة».
وأهدى اللقب إلى طاقمه وعائلته وشقيقه الذي فارق الحياة قبل أربع سنوات.