تشارك مجموعة بيت التمويل الكويتي (بيتك) كراعٍ رئيسي، في مؤتمر «أيوفي» السنوي الـ 21 للهيئات الشرعية، الذي تنظّمه هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية بالتعاون مع مصرف البحرين المركزي، والمقرر عقده في البحرين اليوم وغداً، انطلاقاً من حرص «بيتك» على تطوير وتعميق مسيرة الصيرفة الإسلامية، وتأكيد دعمه المستمر للارتقاء بالمنتجات والخدمات المالية وفق الشريعة، حيث يعدّ المؤتمر أحد أبرز التجمعات لعلماء الشريعة وصنّاع القرار لمناقشة مختلف الموضوعات والمستجدات الملحّة في الصناعة المالية الإسلامية على مستوى العالم.

ويناقش المؤتمر، خلال 6 حلقات نقاشية مع المشايخ العلماء والقادة والخبراء في الصناعة المالية الإسلامية، وكبار مسؤولي البنوك المركزية والسلطات الرقابية والإشرافية، الجوانب الشرعية المتعلقة بالصناعة المالية الإسلامية، في إطار حوكمة الشريعة لمؤسساتها، ويشهد المؤتمر عدة جلسات حوارية مباشرة وافتراضية على مدار يومين، يقدّم فيها مجموعة من أهم قيادات الصناعة المالية الإسلامية، تصوراتهم لتطويرالصيرفة الإسلامية ومواجهة التحديات والحفاظ على الجوانب الشرعية للمعاملات في إطار القضايا المطروحة.

Ad

وتمثّل مشاركة مجموعة «بيتك» في المؤتمر فرصة لتبادل الأفكار والرؤى والتصورات مع قادة صناعة التمويل الإسلامي والمتخصصين بالصناعة المصرفية الإسلامية، واستعراض أهم القضايا والموضوعات التي تتطلب حلولاً وتطبيقات عملية في العمل المصرفي الإسلامي، خصوصاً أن قطاع الصيرفة الإسلامية يحتاج إلى استمرار جهود البحث والتطوير لمعالجة مختلف المسائل التي تواجه تطوره.

وتعد «أيوفي» واحدة من أبرزالمنظمات الدولية غيرالربحية الداعمة للمؤسسات المالية الإسلامية، وأسست عام 1991 بمملكة البحرين، ولها منجزات مهنية بالغة الأثر، على رأسها إصدار 100 معيار حتى الآن في مجالات المحاسبة والمراجعة وأخلاقيات العمل والحوكمة، إضافة الى المعايير الشرعية التي اعتمدتها البنوك المركزية والسلطات المالية في مجموعة من الدول، باعتبارها إلزامية أو إرشادية، كما تحظى الهيئة بدعم عدد من المؤسسات الأعضاء، من بينها المصارف المركزية والسلطات الرقابية والمؤسسات المالية وشركات المحاسبة والتدقيق والمكاتب القانونية من أكثر من 45 دولة، وتطبّق معايير الهيئة حالياً المؤسسات المالية الإسلامية الرائدة في مختلف أنحاء العالم، التي وفرت درجة متقدمة من التجانس للممارسات المالية الإسلامية على مستوى العالم.