عزز فريق مانشستر سيتي صدارته للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزه على ضيفه ليدز يونايتد 2-1 خلال المباراة التي جمعتهما اليوم في الجولة الخامسة والثلاثين من المسابقة.
وشهدت أيضا هذه الجولة فوز توتنهام على كريستال بالاس 1 - صفر، وتشلسي على بورنموث 3-1، ووولفرهامبتون على أستون فيلا 1 - صفر.
وأنهى مانشستر سيتي الشوط الأول متقدما بهدفين نظيفين سجلهما إلكاي غوندوغان في الدقيقتين 19 و27 وفي الشوط الثاني أهدر غوندوغان ركلة جزاء لمانشستر سيتي في الدقيقة 84، قبل أن يسجل رودريغو مورينو هدف ليدز يونايتد الوحيد في الدقيقة 85.
ورفع سيتي رصيده إلى 82 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق أربع نقاط أمام أرسنال، وتوقف رصيد ليدز يونايتد عند 30 نقطة في المركز السابع عشر.
يذكر أن هذه هي أول مباراة لسام ألارديس في تدريب ليدز يونايتد، حيث تولى منصب المدير الفني للفريق يوم الأربعاء الماضي خلفا لخافي غارسيا.
في المقابل أصبح هذا الانتصار هو العاشر على التوالي لمانشستر سيتي في الدوري.
ويستعد مانشستر سيتي لمواجهة مضيفه ريال مدريد الثلاثاء المقبل في ذهاب الدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا.
توتنهام يهزم كريستال بالاس
وفي المباراة الثانية، فاز توتنهام على كريستال بالاس 1 - صفر، وسجل هدف المباراة الوحيد هاري كين في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
وبهذا الهدف أصبح كين هو ثاني الهدافين التاريخيين للدوري الإنكليزي الممتاز برصيد 209 أهداف، خلف آلان شيرر الذي سجل 260 هدفا.
ورفع توتنهام رصيده إلى 57 نقطة في المركز السادس وتوقف رصيد كريستال بالاس عند 40 نقطة في المركز الثاني عشر.
وفي المباراة الثالثة، فاز تشلسي على مضيفه بورنموث 3-1.
وسجل أهداف تشلسي كونور كالاجر وبينوا بادياشيلي وجواو فيليكس في الدقائق 9 و82 و86، بينما سجل هدف بورنموث ماتياس فينا في الدقيقة 21.
ورفع تشلسي رصيده إلى 42 نقطة في المركز الحادي عشر، وتوقف رصيد بورنموث عند 39 نقطة في المركز الرابع عشر.
وفي المباراة الرابعة، فاز ولفرهامبتون على أستون فيلا بهدف نظيف سجله توتي غوميز في الدقيقة التاسعة، ورفع ولفرهامبتون رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثالث عشر، وتوقف رصيد أستون فيلا عند 54 نقطة في المركز الثامن.
أرسنال للثأر من نيوكاسل
من جانب آخر، يخوض ارسنال اليوم رحلة صعبة إلى أرض نيوكاسل المنتفض.
ولا يزال أرسنال صاحب المركز الثاني يأمل تعثّر سيتي في المراحل المقبلة ومحاولة حصد جميع النقاط الممكنة للحاق به، لكن نيوكاسل سيلعب كل أوراقه، ذلك أن فوزه على ملعب «سانت جيمس بارك» سيضعه على شفا التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، للمرة الأولى منذ عقدين.
ويجب على أرسنال تحقيق الفوز أمام نيوكاسل الذي صدمهم الموسم الماضي.
فالعام الماضي، كان رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا على أعتاب العودة إلى دوري أبطال أوروبا مع مصيرهم بأيديهم قبل مباراتين من نهاية الموسم، لكنهم خسروا أمام نيوكاسل حينها 0 - 2.
لكن في المقابل، فإن نيوكاسل فاز بثمانية من مبارياته التسع الأخيرة في الدوري، ليضمن تقريباً إنهاء موسمه بين رباعي المقدمة.
وفي مباراة اخرى اليوم يلعب مانشستر يونايتد امام مضيفه وست هام.
وسيحاول مان يونايتد تحقيق الفوز للحفاظ على مركزه الرابع المؤهل لمسابقة دوري ابطال اوروبا، بينما يعيش وست هام في فترة صعبة حيث من المحتمل ان يهبط للدرجة الاولى في حال فقدانه للنقاط حيث يتقدم بفارق اربع نقاط فقط عن المراكز المؤدية الى الهبوط.