أعلن البنك الأهلي الكويتي مشاركته في برنامج «إعداد مديري الشركات لمجالس الإدارة»، الذي تنظمه مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي، بالتعاون مع مؤسسة تميز وجمعية سوروبتيميست.
وتتماشى هذه المبادرة مع التزام البنك الأهلي الكويتي بتطوير مهارات ومواهب القوى العاملة لديه، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتعزيز الممارسات المستدامة في جميع قطاعات المجتمع. وأشار البنك، في بيان، إلى أن استثماره المتواصل في تطوير قدرات موظفيه سيترك تأثيرا هائلا على جودة الخدمات المقدمة لقاعدة عملائه المتنوعة، بما يمهد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا للجميع.
وتم اختيار اثنين من القيادات في البنك الأهلي الكويتي لتمثيله في هذا البرنامج الذي يستمر 3 أشهر، وهما أفراح الأربش، المدير العام لإدارة الموارد البشرية، وياسمين سلامة المدير العام لإدارة الشركات الدولية وهيكلة التمويل.
وتم تصميم البرنامج لتزويد قياديين من مختلف القطاعات بالمهارات والأدوات اللازمة لتعزيز ممارسات حوكمة الشركات الخاصة بهم وتطوير قدرات التخطيط طويلة الأجل الخاصة بهم ومعالجة مجموعة واسعة من قضايا حوكمة الشركات، مع تزويدهم برؤى ومعرفة واستراتيجيات جديدة لرفع أداء شركاتهم وتعزيز نموها.
تطوير القدراتوتعليقا على المشاركة في البرنامج، قال الرئيس التنفيذي في البنك الأهلي الكويتي - الكويت لؤي مقامس: «البنك يدرك دوره الأساسي وأهمية الاقتصاد والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية في الصناعة المصرفية وتعزيز رفاهية أفراد المجتمع بشكل دائم، ونحرص على تمكين موظفيه من جميع المستويات، ونؤمن بأهمية التدريب في تعزيز معايير الاستدامة على جميع المستويات، وتمكين المرأة وزيادة خبراتها وقدراتها يشكل أولوية قصوى لدى البنك، خصوصا أنه أحد الموقعين على مبادئ تمكين المرأة مع الهيئة العامة للأمم المتحدة».
وأضاف مقامس أن برنامج «إعداد مديري الشركات لمجالس الإدارة» يساعد على التعرف بشكل أكبر على دور مجالس إدارات الشركات في الإفصاح والشفافية وحماية حقوق المساهمين وتقديم أفضل السبل لحل المشاكل ومواجهة التحديات في الصناعة المصرفية والتفكير من خارج الصندوق لابتكار خدمات ومنتجات جديدة.
وأوضح أن البرنامج يوفر أيضاً مخططاً شاملاً لأبعاد حوكمة الأعمال الرئيسية التي يمكن تنفيذها عملياً مع التركيز بشكل أساسي على تحديات حوكمة الشركات، وقد تم تصميمه لتوجيه أعضاء مجلس الإدارة المستقبليين حول كيفية مواجهة العقبات التي تواجههم وتعزيز ممارسات الحوكمة في شركاتهم ورفعها إلى مستويات أعلى، معربا عن فخر البنك بالاستثمار في فريق عمله، من خلال برامج التدريب المتخصصة التي تطلق العنان لتطوير قدراتهم وإمكاناتهم، مبينا أن البنك يهدف إلى تمكين موظفيه من أجل تحسين أدائه وزيادة الإنتاجية لديهم.
وتابع: «كجزء من خططه الاستراتيجية يلتزم البنك بتطوير بيئة عمل شاملة تعزز المساواة بين الجنسين وتسهم في تمكين المرأة، في وقت تتركز جهوده على زيادة حضور المرأة، ومنحها بيئة عمل مثالية تدعم الابتكار بما يتماشى مع أحدث التطورات في الصناعة المصرفية ويوفر فرص عمل تسهم في جذب أفضل الكفاءات إلى صفوفه، إلى جانب المشاركة في العديد من المعارض الوظيفية على مدار العام التي تسهم في تعريف خريجي الجامعات والشباب الكويتي على الفرص المتاحة للعمل في القطاع المصرفي، أحد أهم أعمدة الاقتصاد الكويتي».
برامج مستمرةوأشار مقامس إلى أن البنك الأهلي الكويتي يواكب آخر التطورات العالمية على المستوى الاقتصادي والنقدي والمصرفي، ويشارك بفعالية في العديد من البرامج التدريبية بالشراكة مع العديد من المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية، لمواكبة التغيرات في القطاع المصرفي والحفاظ على موقعه الرائد في السوق.
وذكر أن البنك يحرص على الامتثال لممارسات حوكمة الشركات وفقا لأعلى المعايير العالمية، وقد وضع خططا استراتيجية لتطوير قدراته على هذا الصعيد، لافتا إلى أنه يشجع جميع موظفيه على تقديم أفكارهم البناءة التي تسهم في تطوير مهاراتهم ومسؤولياتهم للوصول إلى أعلى مستويات الإنتاجية، كاشفا أنه من خلال تبني مثل هذا النهج يسعى «الأهلي الكويتي» إلى الوفاء بمسؤوليته تجاه الموظفين من خلال تمكينهم من تعزيز أدائهم وتحقيق النجاح في مسيرتهم المهنية.
مواجهة التحدياتوذكر مقامس أن مثل هذه البرامج تسهم في تطوير المرأة وتمكينها من لعب أدوار قيادية، لافتا إلى أن التعليم والتدريب يعدان أمرين أساسيين لمواكبة التطورات العالمية والتفوق في القطاع المصرفي.
وتابع: «مشاركة البنك الأهلي الكويتي في برنامج تدريب مديري الشركات تعكس حرصه على دعم أعضاء فريقه وخصوصا القيادات النسائية في سعيهم إلى تحقيق التطور المهني، مبينا أن هذا البرنامج يسلط الضوء على دور أعضاء مجلس إدارة الشركات، وكيفية حل المشاكل بشكل فعال، والتغلب على التحديات في الصناعة المصرفية دائمة التطور، وهذه التجربة ستكون ذات قيمة كبيرة، لأنها ستضع البنك في وضع جيد بمواجهة التحديات وتعزيز نجاحاته، بما يسهم في تقديم قيمة مضافة لجميع أصحاب المصلحة لديه».