استقرت مؤشرات بورصة الكويت خلال تعاملات بداية الأسبوع وبعد تذبذب محدود، وسجل مؤشر السوق العام استقراراً واضحاً وبنمو محدود جداً، إذ تحرك فقط 0.03 نقطة ليبقى على مستواه السابق حول 7033.56 نقطة بسيولة تراجعت إلى مستوى 28.6 مليون دينار، تداولت 97.8 مليون سهم عبر 6055 صفقة، وتم تداول 129 سهماً ربح منها 60 سهماً، وخسر 50، بينما استقر 19 سهماً دون تغير.
كذلك تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة محدودة جداً هي 0.02 في المئة، أي 1.29 نقطة، ليقفل على مستوى 7777.96 نقطة بسيولة تراجعت إلى 25.6 مليون دينار، تداولت 68.8 مليون سهم عبر 4181 صفقة، وتم تداول 31 سهماً ربح منها 10 أسهم، وتراجعت أسعار 15 سهماً، واستقر 6.
وربح مؤشر السوق الرئيسي نسبة محدودة كذلك هي 0.07 في المئة، أي 4.17 نقاط، ليقفل على مستوى 5564.49 نقطة بسيولة محدودة دون 3 ملايين دينار بقليل، تداولت 28.9 مليون سهم عبر 1874 صفقة، وتم تداول 98 سهماً، ربح منها 50 سهماً، وخسر 35، بينما استقر 13 سهماً دون تغير.
بداية جيدة
سجلت مؤشرات بورصة الكويت اليوم بداية أسبوعية جيدة، على وقع ارتفاع مؤشرات الأسواق الأميركية الجمعة الماضي بنهاية تعاملات وبدعم من بيانات اقتصادية إيجابية خصوصاً الوظائف غير الزراعية المضافة خلال شهر أبريل الماضي، كذلك تراجع نسبة البطالة إلى 3.4 في المئة، وهو من أدنى مستوياته خلال 35 عاماً، وهي التي ستدعم النمو.
وبدأت الأسهم القيادية على ارتفاع وسيولة جيدة كمعدل بدايات الجلسة، ثم ما لبثت حتى تراجعت وسط عمليات جني أرباح متوسطة، ليفقد «بيتك» بعض المكاسب، بينما تراجعت أسهم بنوك بوبيان ووطني والخليج ودخلت اللون الأحمر بنهاية الجلسة، واستقرت أسهم زين وبنك وربة، وربحت أسهم الاستثمار أعيان واستثمارات وطنية وحققت مكاسب جيدة بنسبة 2 في المئة.
وكذلك ربح سهم الجزيرة بنسبة 2.6 في المئة، وحقق سهم التجارية نمواً بنسبة 2 في المئة ولكن بسيولة أقل كانت 300 ألف دينار، وربح سهما مزايا والبنك الأهلي من السوق الرئيسي، وكانا الأفضل سيولة، وسط تراجع بقية الأسهم في «الرئيسي» من حيث السيولة، لتنتهي الجلسة محايدة تماماً بانتظار تحديد اتجاه المؤشر لهذا الأسبوع.
وتباين أداء مؤشرات الأسواق المالية الخليجية العاملة اليوم، والتي كانت خمسة أسواق فقط، وكانت المكاسب الكبيرة لمصلحة مؤشر السوق السعودي «تاسي»، بينما ربح قطر نصف نقطة مئوية، وتراجعت مؤشرات الكويت وعمان والبحرين بنسب محدودة، وساعد المؤشرات الرابحة صعود أسعار النفط وارتداده إلى 75 دولاراً للبرميل.