أفرجت السلطات الإسرائيلية، عن النائب في البرلمان الأردني عماد العدوان، بعد اعتقاله أسبوعين بزعم محاولة إدخال أسلحة وذخيرة وذهب إلى الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح جهاز الأمن الداخلي العام (الشاباك)، أنه تقرر تسليم النائب العدوان للأردن، لاستكمال إجراءات التحقيق معه ومحاكمته في عمّان.

Ad

جاء ذلك بعد إلغاء الجيش الإسرائيلي جلسة محكمة عسكرية كانت مقرره للنائب الأردني.

وذكرت تقارير عبرية أن التحقيقات مع العدواني لم تسفر عن نتيجة بشأن احتمال قيامه بتهريب أسلحة تستخدم لقتل اليهود.

وفي عمان، قرر مجلس النواب الأردني، في جلسة مغلقة، رفع الحصانة عن العدوان بأغلبية الأصوات.

وعقب الجلسة المغلقة، قال رئيس المجلس أحمد الصفدي، في إيجاز، إن «النائب العدوان دخل الحدود الأردنية بجهود من جلالة الملك عبدالله الثاني، والدبلوماسية الحكومية، إذ تم الإفراج عنه من قِبل إسرائيل».

وأضاف الصفدي أن مجلس النواب اتخذ قراراً برفع الحصانة عن العدوان، بناء على طلب من الحكومة التي وجَّهت لها محكمة أمن الدولة طلب رفع الحصانة، ونحن في الأردن نثق بقضائنا العادل والنزيه.