في الزمان الدمشقي والبلاط القديم
والنواعير كالناعي بوسْط بيوتها
صوت يطلع: عجيبه تبيعني يا الكريم
وبعْدَها الدار ما فاضت بمكبوتها؟!
بعتني لشخص طاغي فض ستْر الحريم
في السجون الدفينه ضامن اسكوتها
يرهن أطفال عنده ينتقم من خصيم
وكل معاني الشهامه أعْلنت موتها
«البراميل» أفكار الخبيث اللئيم
يلعن الله من ساعد بشحن زيوتها
وقّف السعيّ وانظر في بقايا الهشيم
تمشي الشام- كالميّت- بتابوتها!!