مشاري النعيمي: أهمية مراقبة عدسة العين لتعرضها المباشر للإشعاع
ترأس فريق خبراء «الطاقة الذرية» في ورشة عمل إقليمية حول الإشعاعات
أكد رئيس قسم الطبيعة الإشعاعية بمركز الكويت لمكافحة السرطان د. مشاري النعيمي أهمية التركيز على قياس الجرعات الإشعاعية الخارجية على الأطراف ومراقبة عدسة العين لتعرضها المباشر للإشعاع وبشكل متكرر في بعض المهن الخاصة بالصناعة الإشعاعية والطب النووي.
وقال الدكتور النعيمي في اتصال هاتفي مع «كونا» بمناسبة مشاركته وترؤسه محاضراً ورئيساً لفريق خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ورشة العمل الإقليمية حول قياس الجرعات الإشعاعية الخارجية المقامة في قطر إن الورشة التي تنظمها وكالة الطاقة الذرية بالتعاون مع وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية بقطر تركز خصوصاً على مراقبة تعرض الأطراف وعدسات العين للإشعاع.
وأوضح أن الورشة التي يُشارك فيها خبراء ومندوبون دوليون من 28 دولة تهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز المناقشات التفاعلية حول كيفية إنشاء وتحسين وتنسيق قدرات المراقبة الخارجية لجرعات الأطراف وعدسة العين بما يتوافق مع متطلبات ومعايير السلامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان عدم تجاوز حدود الجرعات السنوية لعدسة العين.
ولفت إلى مشاركة مجموعة من الخبراء والعلماء في مجال الإشعاع من مختلف الدول الآسيوية في الورشة التي تستمر فعالياتها حتى 11 الجاري لبحث الموضوعات المتعلقة بتطوير أساليب وتقنيات جديدة لقياس الجرعات الإشعاعية الخارجية وتقييم مخاطر التعرض للإشعاع على الأطراف وعدسة العين.
وأوضح أن الورشة ستناقش التوصيات المتعلقة بكيفية إنشاء وتحسين قدرات مراقبة جرعات الإشعاع الخارجي للأطراف وعدسات العين للدول المشاركة وفقا لمتطلبات وتوصيات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعرب النعيمي عن الأمل في أن تسهم هذه الورشة الإقليمية في تحسين الأساليب والتقنيات المستخدمة لقياس الجرعات الإشعاعية وتحسين سلامة العاملين في هذه المجالات.
يُذكر أن العاملين المحتمل تعرضهم للخطر بشكل رئيسي هم الأخصائيون الطبيون الذين يقومون بتشغيل المعدات الموجهة بالصور في القسطرة القلبية والأشعة التداخلية والأخصائيون الطبيون الذين يؤدون بعض المهام في الطب النووي إضافة إلى العاملين في الاستجابة للطوارئ والعاملين في التصوير الإشعاعي الصناعي.