الخط العربي فنّ قائم بذاته، إذ قام العرب قديماً باستخدامه في جميع شؤونهم، مثل كتابة المصحف وزخرفة المباني والمساجد والأواني وغيرها.
وقال موقع سكاي نيوز، في تقرير نشره أمس الأول، إن العراقيين في مدينة البصرة يحافظون على هذا التراث، إذ يعلّمونه للهواة والطلاب.
ولا تزال دورات الخط العربي التي تعطي دروساً وتقدّم إرشادات لتحسين الكتابة اليدوية، تقام في هذه المدينة التي تقع جنوب العراق لاجتذاب الهواة والطلاب في المدينة حتى مع ازدهار عصر الكتابة الرقمية.
وذكر مدير المركز الثقافي العراقي للخط العربي والزخرفة في البصرة، خضير العزاوي: «هناك ناس عندنا بدأوا يتعلّمون تحسين وتقويم كتابة اليد، لأن مجتمعنا بدأ، مع الأسف، وإلى مستويات عالية، يرى عميد كلية أو رئيس مؤسسة أو وزيراً خطّه رديء جداً، إضافة إلى معاناة الآباء من الأبناء في الامتحانات، التي يحصلون خلالها على درجات متدنيّة بسبب خطهم، الذي تصعب قراءته من قبل المصحح».
يُذكر أن انسياب الخط العربي يوفّر إمكانات لا حصر لها، حتى داخل الكلمة الواحدة، حيث يمكن إطالة الحروف وتغيير أشكالها بطرق متعددة وبأشكال زخرفية مختلفة.