يُطلق بنك الخليج، بالشراكة مع موقع «عود»، أحد أبرز المواقع الإلكترونية للأزياء والجمال في المنطقة، بالنسخة الثانية من مؤتمر «OUD FASHION TALKS»، حول صناعة الأزياء والموضة، في 11 الجاري بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، ويستمر المؤتمر يومين، برعاية مجموعة التمدين، و«مازاراتي الكويت»، و«يبريم للمجوهرات»، وشركة بيضون.

وتتميز النسخة الثانية من المؤتمر بمشاركة واسعة من الخبراء والمصممين العالميين والكويتيين، إلى جانب عدد كبير من المستثمرين والصحافيين المتخصصين في الأزياء والموضة، الذين يناقشون جميع القضايا المتعلقة بصناعة الأزياء والموضة محلياً وعالمياً، من خلال الجلسات النقاشية وورش العمل.

Ad

وتشهد فعاليات اليوم الأول 5 جلسات نقاشية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين، حول عدد من الموضوعات، هي: «تطور تجارة التجزئة الفاخرة في دول مجلس التعاون»، و«جعل شركات الأزياء الكويتية استثماراً جذاباً»، و«تشكل عصر جديد من الطراز العربي في الأزياء يناسب الجيل الجديد»، و«خلق مستقبل الموضة»، و«الموضة في الشرق الأوسط– التفاؤل والتحول»، إلى جانب جلسة خاصة عن دور بنك الخليج في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمصممين والموهوبين من الشباب في الموضة والأزياء.

«الخليج» يدعم المبدعين

وقال نائب المدير العام للاتصالات المؤسسية في «الخليج»، أحمد الأمير، خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد اليوم بهذه المناسبة: «لمسنا جميعاً مع حققته النسخة الأولى للمؤتمر العام الماضي من نجاح وتفاعل كبيرين من مختلف الفعاليات والمهتمين بصناعة الموضة والأزياء، لهذا حرصنا على تطوير النسخة الثانية، لتقديم المزيد من الدعم والرعاية للمصممين والمبدعين الشباب، ومساعدتهم على الانطلاق والوصول للعالمية».

وأضاف: «سعينا خلال النسخة الأولى إلى توفير منصة تجمع المصممين الشباب في الكويت مع الخبراء والمصممين العالميين، نظراً لأهمية هذا القطاع، وتزايد الاهتمام به، والإقبال عليه من المبادرين والشباب في الكويت، بهدف مساعدتهم على اكتساب خبرات جديدة، وعرض مواهبهم وابتكاراتهم على المصممين والمستثمرين العالميين، الأمر الذي يساعدهم على متابعة أحدث ما وصلت إليه بيوت الأزياء والموضة العالمية.

وأشار إلى أن «النسخة الأولى سلطت الضوء على الموضة المستدامة، وبالفعل نالت قسطاً كبيراً من الاهتمام، من خلال وجود عدد كبير من الخبراء والمهتمين. واستكمالاً لما بدأناه العام الماضي، حرصنا على تطوير النسخة الثانية، بإضافة ورش عمل تفاعلية توفر الاحتكاك اللازم لشباب المصممين الكويتيين بالتفاعل مع الخبراء العالميين».

وذكر أن المشاركة في ورش العمل قد تكون فرصة للمصممين والمواهب من الشباب للوصول إلى الإقليمية، ومن ثم العالمية، مضيفاً: «من دون تواصل لن يكون هناك تعاون أو تطور وارتقاء بالمواهب والأفكار».

وأكد أن «الخليج» لن يدخر جهداً في تمويل المبادرين في قطاع الأزياء والموضة الذين تنطبق عليهم معايير المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمساعدتهم على النمو والتوسع، مشيراً إلى دور البنك في دعم مختلف المبادرات الرامية إلى ترسيخ مبادئ الاستدامة في المجتمع، لاسيما التي تتعلق بالشباب والمبادرين ورواد المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبما يعزز دورهم في تنمية الاقتصاد الوطني، انطلاقاً من استراتيجية «الخليج» 2025، ورؤية الكويت 2035.

ولفت إلى أن هذا المؤتمر يُعد فرصة مناسبة للتعمق في صناعة الأزياء والموضة، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه المصممين والمبدعين الشباب في الكويت والمنطقة، فضلاً عن تشجيع الاستثمار في المبدعين والمصممين المحليين.

وأكد أن الكويت تزخر بالكثير من الشباب المبدعين الذين يمتلكون طاقات وأفكاراً مبدعة في مختلف المجالات، متابعاً: «نؤمن بدورنا في دعم المواهب والشباب، ومساعدتهم على النمو والتوسع في صناعة الأزياء والموضة، وتوفير الرعاية اللازمة لتنمية مواهبهم وتطوير أفكارهم وتحقيق أحلامهم في بناء مشروعهم وقيادة مستقبلهم».

وفي ختام كلمته، عبَّر أحمد الأمير عن تمنياته بالنجاح للمشاركين في المؤتمر من المصممين الشباب والخبراء العالميين والجمهور في تحقيق الأهداف المرجوة، لتكون النسخة الثانية «إضافة قوية نبني عليها في العام المقبل».

مجموعة التمدين

من جانبه، قال المدير العام للتسويق في مجموعة التمدين، معاذ الرومي: «يسعدنا أن نكون داعماً وشريكاً للنسخة الثانية من المؤتمر، والتي تتبنى ترسيخ مفهوم الاستدامة في عالم الموضة والأزياء المحلية والإقليمية، وخلق جسور وروابط بين المواهب المحلية والمصممين العالميين».

وتابع الرومي: «رأينا خلال السنوات القليلة الماضية، النمو الكبير في صناعة الأزياء والموضة في الكويت والمنطقة، ونود أن ننتهز هذه الفرصة لتوفير مساحة للتعرف أكثر على هؤلاء المصممين والمؤثرين في هذه الصناعة وأبرز التحديات التي تواجههم».

وأضاف: «كجزء من مسؤوليتنا الاجتماعية، نحن كمجموعة التمدين، ندعم مثل هذه المبادرات، والمشاركة في هذا الحوار، وتكوين شراكات مؤسسية ومجتمعية لتطوير مفهوم الموضة المستدامة، وترسيخ هذه الثقافة بين أفراد المجتمع في الكويت، بهدف إحداث التغيير المطلوب في هذا القطاع».

«مازاراتي الكويت»

بدوره، قال مدير العلاقات العامة في «مازاراتي الكويت»، علاء الفيلكاوي: «يسعدنا مشاركتكم اليوم إعلان إطلاق النسخة الثانية، والتعبير عن إيماننا بدور المشاركة المجتمعية في دعم الشباب والمواهب بالكويت».

وأضاف الفيلكاوي: «هذه الرعاية تعكس رؤيتنا ومسؤوليتنا الاجتماعية تجاه المجتمع، من خلال الاستثمار في الشباب، ما يساعد في بناء جيل مبدع، ويؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى الطويل لمصلحة الشباب والاقتصاد الوطني».

«عود كوم»

من ناحيتها، ذكرت المدير الإبداعي في موقع عود كوم، أسما الملا: «شكَّلت النسخة الأولى من المؤتمر تجربة فريدة من نوعها في الكويت لدعم المصممين المحليين والمواهب الكويتية في صناعة الأزياء والموضة، وستكون النسخة الثانية الحدث الأبرز الذي يجمع أهم الشخصيات من خبراء الأزياء، وكبار المؤثرين في عالم الموضة محلياً وعالمياً، لمناقشة فكرة الموضة المستدامة، والتحديات التي يواجهها المبدعون في صناعة الأزياء بالمنطقة». وأضافت الملا: «إيماناً منا بضرورة وصل الكويت بعالم الأزياء على المستوى العالمي، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه صناعة الأزياء والإبداع في المنطقة، نحرص على التعريف بالمبدعين والمصممين الكويتيين، وتشجيع مواهبهم، بعدما أصبحت الكويت مركزاً للفن والإبداع، خصوصاً في مجال الأزياء، ومع التطور والانفتاح الذي تشهده المنطقة، فقد آن الأوان لرفع النقاب عن مبادرات جديدة، لمواكبة التطورات التي تشهدها صناعة الأزياء والموضة، للمشاركة في ورش العمل التي تقام يوم 12 مايو عن طريق تطبيق مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي».

4 ورش عمل

يشهد اليوم الثاني من المؤتمر تنظيم 4 ورش عمل يديرها خبراء ومصممون كويتيون وعالميون، هم: مصممة الموضة الكويتية بزة الزومان، ومصور الموضة الشهير باتريك صاوايا، ومؤسس ومدير شركة إنتاج F2Max ماكسيم سابوجينكوف، ومن شركة ميتا العالمية جوانا جميل.

معرض على هامش المؤتمر

يقام معرض على هامش المؤتمر، لترويج العلامة التجارية لنحو 11 مصمماً كويتياً، وتشمل المعروضات تصميمات لـ 7 مصممي أزياء، ومصممَي مجوهرات، ومصممَي أحذية.