«الموسيقى حيث تلتقي الثقافة» أمسية بمركز اليرموك
رسمت لوحة إبداعية من طراز خاص
في ليلة فنية رفيعة المستوى، امتزجت الموسيقى الشرقية والغربية بتناغم كبير على مسرح مركز اليرموك الثقافي، في أمسية موسيقية ضمّت آلات وأصواتاً شديدة التنوع انسجمت معاً لرسم لوحة إبداعية من طراز خاص.
استضافت دار الآثار الإسلامية أمسية موسيقية بعنوان «الموسيقى حيث تلتقي الثقافة» في مركز اليرموك الثقافي، بالتعاون مع السفارة الفرنسية بالكويت، والتي امتزجت فيها الموسيقى الشرقية والغربية.
قدّم الأمسية عازف الغيتار الفرنسي يوحنا آبو والفرقة المصاحبة له، التي تكونت من حسن جمعة على آلة الغيتار، وغناء لؤي الصيرفي على آلة الكمان، وعبدالرحمن عامر وإسلام طارق على «بركشن - إيقاع»، وستيفن على «غيتار البيس»، وقام بالغناء محمد العمراني، ورغدة جمال.
حماس الجمهور
انطلقت الفرقة مشعلة حماسة جمهور بأغنية لعبدالمجيد عبدالله «ما هي هالليلة وبس»، والتي قام بغنائها العمراني، وأظهرت جمالية مزج الآلات والإيقاعات الشرقية والغربية، وإمكانية توظيفها لعزف أي لون موسيقي، ليغني بعدها أغنية «أحلى الليالي» لسليمان زيمان، ثم ينتقل بعد ذلك للغناء باللغة الفرنسية، ويغنى رائعة شارل أزنافور «La Boheme»، ومن ثم بدأت جمال وصلتها بميدلي باللهجة المصرية ثم ميدلي باللهجة الخليجية، وغنت لفيروز «الحلوة دي»، و«أخيراً قالها» لأحمد المصلاوي، التي نالت استحسان الحضور، واختتمت الفرقة بأغنية لعبدالرب إدريس «ليلة لو باقي ليلة»، وتفاعل معها الجمهور بالأداء المميز.
وعلى هامش الحفل، عبّر المستشار الثقافي الفرنسي، مدير المعهد الفرنسي، بينوا كاتالا، عن سعادته بمشاركة فنانين من فرنسا، والعمل مجددا مع فنانين كويتيين، حيث جاء العازف والمنتج الفرنسي يوحنا آبو للكويت مدة أسبوعين من أجل العمل مع موسيقيين محليين لإعداد حفل «الموسيقى حيث تلتقي الثقافة» في مركز اليرموك الثقافي، وقاموا باختيار أغان معيّنة محببة للجمهور ومزج الموسيقى الشرقية والغربية، لافتا إلى أن الأمسية كانت ناجحة بكل مقاييسها وحققت هدفها المنشود.
أفلام فرنسية
وعن موسمهم الثقافي، قال كاتالا إنهم أطلقوا دورات اللغة الفرنسية في المعهد الثقافي الفرنسي منذ سنه تقريبا، وأُعلن عن مهرجان السينما الفرنسي القادم، الذي سيكون في نهاية نوفمبر الجاري، حيث سيتضمن تقريبا 10 أفلام فرنسية ستعرض بسينما سينسكيب في «بيت الأفلام 1954»، أما بشأن الفعاليات الموسيقية، فأوضح أن فعالية «الموسيقى حيث تلتقي الثقافة» هي أول فعالية موسيقية بعد توقف دام فترة، وأنهم سيشاركون في مهرجان القرين القادم، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
من جانبها، عبّرت جمال عن سعادتها لمشاركتها الأولى في فعاليات وأنشطة دار الآثار الإسلامية، موضحة أنها بدأت الغناء في المرحلة المتوسطة، حيث تقوم بالغناء بمجموعة من اللهجات، وهي ليست بالأمر الصعب بالنسبة لها.
بدوره، قال العمراني إنه عازف ومغنّ، يهتم بمزج الثقافات التي يرى فيها جمالا خاصا، حيث يقرّب الشعوب مع بعضها البعض، موضحا أنها ليست المرة الأولى التي يشارك فيها بفعاليات دار الآثار الإسلامية، مشيدا بالمواسم الثقافية التي تنظمها.
قدّم الأمسية عازف الغيتار الفرنسي يوحنا آبو والفرقة المصاحبة له، التي تكونت من حسن جمعة على آلة الغيتار، وغناء لؤي الصيرفي على آلة الكمان، وعبدالرحمن عامر وإسلام طارق على «بركشن - إيقاع»، وستيفن على «غيتار البيس»، وقام بالغناء محمد العمراني، ورغدة جمال.
رغدة جمال : أغني بعدة لهجات وهذا أمر سهل بالنسبة إليّ
حماس الجمهور
انطلقت الفرقة مشعلة حماسة جمهور بأغنية لعبدالمجيد عبدالله «ما هي هالليلة وبس»، والتي قام بغنائها العمراني، وأظهرت جمالية مزج الآلات والإيقاعات الشرقية والغربية، وإمكانية توظيفها لعزف أي لون موسيقي، ليغني بعدها أغنية «أحلى الليالي» لسليمان زيمان، ثم ينتقل بعد ذلك للغناء باللغة الفرنسية، ويغنى رائعة شارل أزنافور «La Boheme»، ومن ثم بدأت جمال وصلتها بميدلي باللهجة المصرية ثم ميدلي باللهجة الخليجية، وغنت لفيروز «الحلوة دي»، و«أخيراً قالها» لأحمد المصلاوي، التي نالت استحسان الحضور، واختتمت الفرقة بأغنية لعبدالرب إدريس «ليلة لو باقي ليلة»، وتفاعل معها الجمهور بالأداء المميز.
وعلى هامش الحفل، عبّر المستشار الثقافي الفرنسي، مدير المعهد الفرنسي، بينوا كاتالا، عن سعادته بمشاركة فنانين من فرنسا، والعمل مجددا مع فنانين كويتيين، حيث جاء العازف والمنتج الفرنسي يوحنا آبو للكويت مدة أسبوعين من أجل العمل مع موسيقيين محليين لإعداد حفل «الموسيقى حيث تلتقي الثقافة» في مركز اليرموك الثقافي، وقاموا باختيار أغان معيّنة محببة للجمهور ومزج الموسيقى الشرقية والغربية، لافتا إلى أن الأمسية كانت ناجحة بكل مقاييسها وحققت هدفها المنشود.
أفلام فرنسية
وعن موسمهم الثقافي، قال كاتالا إنهم أطلقوا دورات اللغة الفرنسية في المعهد الثقافي الفرنسي منذ سنه تقريبا، وأُعلن عن مهرجان السينما الفرنسي القادم، الذي سيكون في نهاية نوفمبر الجاري، حيث سيتضمن تقريبا 10 أفلام فرنسية ستعرض بسينما سينسكيب في «بيت الأفلام 1954»، أما بشأن الفعاليات الموسيقية، فأوضح أن فعالية «الموسيقى حيث تلتقي الثقافة» هي أول فعالية موسيقية بعد توقف دام فترة، وأنهم سيشاركون في مهرجان القرين القادم، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
من جانبها، عبّرت جمال عن سعادتها لمشاركتها الأولى في فعاليات وأنشطة دار الآثار الإسلامية، موضحة أنها بدأت الغناء في المرحلة المتوسطة، حيث تقوم بالغناء بمجموعة من اللهجات، وهي ليست بالأمر الصعب بالنسبة لها.
محمد العمراني : مزج الثقافات فيه جمال خاص يقرّب الشعوب من بعضها
بدوره، قال العمراني إنه عازف ومغنّ، يهتم بمزج الثقافات التي يرى فيها جمالا خاصا، حيث يقرّب الشعوب مع بعضها البعض، موضحا أنها ليست المرة الأولى التي يشارك فيها بفعاليات دار الآثار الإسلامية، مشيدا بالمواسم الثقافية التي تنظمها.