أكدت المدير العامة للهيئة العامة للبيئة بالوكالة المهندسة سميرة الكندري أن دولة الكويت كانت لها مساهمة فاعلة في قمة المناخ التي عقدت في مدينة شرم الشيخ المصرية العام الماضي، لافتة إلى أن تمثيل الكويت في هذه الاجتماعات كان على أعلى مستوى.

وقالت الكندري، في كلمة لها صباح اليوم، نيابة عن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط، وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. بدر الملا بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الإقليمي، إن الكويت تولي قضية العواصف الترابية وآثارها السلبية المختلفة اهتماما خاصاً، إذ إنها من الدول الساحلية التي تتعرض بشكل كبير ومتكرر على مدار العام للعواصف الترابية.

Ad

وأضافت أن اختيار شعار «العواصف الترابية وآثارها على البيئة البرية والبحرية» شعاراً وموضوعاً لاحتفال المنظمة لهذا العام هو مساهمة مباشرة في تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التعامل مع هذه الظاهرة المتزايدة في حدتها وتكرار وقوعها وتعزيز الجاهزية بذلك.

من جانبه، أكد الأمين العام التنفيذي للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية د. جاسم بشارة، أن النهوض بالشأن البيئي في منطقتنا يتطلب مشاركة جميع الجهات أفراداً ومؤسسات حكومية أو قطاعا خاصا.

وأضاف أنه تم تخصيص موضوع «العواصف الترابية وآثارها على البيئة البرية والبحرية» كموضوع للمسابقة السنوية لطلبة الدول الأعضاء بالمنظمة في مجالي الرسوم والمقالة العلمية، لما تعكسه هذه الظاهرة المناخية من أهمية وما يترتب عليها من مشاكل صحية وبيئية واقتصادية.

وأكد أن مسابقة هذا العام شارك فيها أكثر من 500 لوحة ورسمة من الطلاب والطالبات في الدول الأعضاء للمنظمة، كما بلغ عدد المقالات العلمية حوالي 90 مقال، وتم تحكيمها بحيادية ومنهجية علمية.

بدورها، أكدت مديرة مدرسة سمية الابتدائية للبنات موضي العتيبي أن حماية البيئة أصبحت في عصرنا الحاضر إحدى أهم أركان ثقافة الشعوب على المستويين الرسمي والشعبي والتي تتطلب تضافر الجهود نحو تعزيز جميع جوانبها المختلفة وخصوصاً من الجانب التعليمي والتربوي والذي يمثل استثماراً طويل الأمد في أبنائنا وبناتنا الطلبة.