تركيا: توتر مع اقتراب الاقتراع الرئاسي
• اعتداء على مرشح المعارضة لنائب الرئيس... وشجار كبير في أمستردام
عشية اختتام عملية تصويت المغتربين الأتراك، تصاعد التوتر في تركيا قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 14 الجاري، حيث أبلغت المعارضة عن تعرض حملتها للاعتداء، في حين شهدت مدينة أمستردام الهولندية شجاراً كبيراً في مركز اقتراع أقيم للجالية التركية التي تبلغ نحو 400 ألف شخص.
في هذه الأثناء، واصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي يخوض أقسى معركة انتخابية منذ تسلمه الحكم قبل 20 عاماً، التصعيد، واصفاً خصومه، وبينهم منافسه كمال كليشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري العلماني المدعوم من 6 أحزاب معارضة، بأنهم مجموعة من «السكارى»، المؤيدين لمجتمع الميم.
وغداة ظهوره في تجمع مع كليشدار أوغلو في إسطنبول، أكد رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المرشح لمنصب نائب الرئيس، أن 9 من أنصاره أصيبوا بجروح في الرأس بعد إلقاء حجارة خلال إلقائه خطاباً من على سطح حافلة خاصة بحملته الانتخابية في مدينة أرضروم، متهماً حاكم أرضروم ورئيس الشرطة في المدينة بالتواطؤ مع المعتدين.
وكان كليتشدار تخوف من وقوع أعمال عنف في حال فوزه بالانتخابات، ودعا أنصاره إلى عدم مغادرة المنازل في حال فاز في الاقتراع.
وبينما ندد أمس بالهجوم، دعا أنصاره إلى التزام الهدوء، متهماً الحكومة بالعمل مع المافيا ومسلحين «هدفهم ترويع الناس وإبقاؤهم بعيداً عن الانتخابات».
ولا تزال استطلاعات الرأي تظهر تقارباً بين المرشحين مع بيانات متضاربة تظهر تقدماً طفيفاً لأحدهما.