عالية الخالد: إعلاميون يثيرون الشارع والفتنة
تحت شعار «جرأة... لا يجرؤ عليها الآخرون»، سجلت عضوة المجلس المبطل 2022 عالية الخالد ترشحها رسمياً اليوم في الدائرة الانتخابية الثانية.
وأعلنت الخالد، في تصريح صحافي، أن الهوية الوطنية والإصلاحات الاقتصادية على رأس أولوياتها في مجلس الأمة القادم.
وقال: «مستمرة في نفس نهجي السابق، ولابد من الانتهاء من البديل الاستراتيجي وتحقيق الاستقرار للمواطن الكويتي والتركيز على قضايا التعليم والمعاقين».
وأكدت أن الفترة المقبلة حيوية جداً «فلدينا مشاكل اقتصادية وتعليمية بالصميم وهذه الأمور يجب أن يوضع لها حل متكامل لخلق الاستقرار للجميع ويكون ذلك من خلال تطبيق القانون».
ونفت وقوفها ضد المرأة الكويتية خلال عملها في المجلس المبطل مشيرة إلى أن مواقفها في العلن تشهد وقوفها مع المرأة، ودعمها لها على مختلف الصعد.
وتصدت الخالد خلال وجودها في مقر إدارة شؤون الانتخابات لفوضى التغطية الإعلامية هناك، حيث صرحت لأحد المراسلين وردت على سؤاله الذي رأت أنه يحمل نفساً عنصرياً، بقولها له «ركز على القضايا التي تهم البلد».
وبينما أحاطتها عشرات «المايكات» الخاصة بالخدمات الإخبارية، وكانت مستعدة للتصريح حول رؤيتها للمرحلة المقبلة، لكن نتيجة سوء التنظيم وعدم التعامل اللبق من البعض أثناء وجودها للإدلاء بتصريح لوسائل الإعلام الموجودة، جعلها تكتفي بقول «الله يعطيكم العافية ومشكورين».
وأدلت بعدها الخالد بتصريح من خلال حسابها في تويتر رداً على ما أثارته بعض الخدمات بشأن عدم تصريحها لهم، قالت فيه، «هناك نوعان أو أكثر من المرشحين نوع يهاب الإعلام، ونوع يواجه الإعلام، كما أن هناك من الإعلاميين من يحاول إثارة الشارع والفتنة».
وأضافت قائلة: سيكون لنا موقف قادم منهم بإذن الله، وهناك من الإعلاميين المميزين الذين يسعون من خلال أسئلتهم إلى بناء وطن وهؤلاء هم الذين أسعى بكل ما أوتيت للإجابة عن أسئلتهم.