قال وزير الصحة الأسبق الدكتور محمد الهيفي أن تعيينه عضواً في مجلس أمناء مختبر مكافحة المنشطات في قطر يُعد مصدر فخر له ولأسرة الطب الكويتية نظراً لأهمية دور المختبر في مكافحة هذه الآفة في صفوف الرياضيين بمختلف الألعاب الرياضية.

وقال الهيفي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الثلاثاء إن انضمامه لعضوية هذا الصرح الطبي الرياضي المهم يُعد نقلة مهمة في مسيرته المهنية إذ أن المجلس منوط بوضع السياسة العامة للمختبر والإشراف على تنفيذها.

وأضاف أن المجلس سيضع الخطط والبرامج والمشروعات الهادفة للارتقاء بالمختبر وهو الوحيد المعتمد من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» في منطقة الشرق الأوسط فضلاً عن الموافقة على الاتفاقيات التي يكون المختبر طرفاً فيها.

Ad


وأشار إلى أن المختبر الذي افتتح في عام 2012 في منطقة اسباير بالعاصمة القطرية الدوحة أسهم بسرعة إنجاز التحاليل الخاصة بالرياضيين بمنطقة الشرق الأوسط وغرب أفريقيا وغيرها من المناطق كما نجح نجاحاً باهراً في برنامج «مكافحة المنشطات الشامل» الذي أشرف عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قبل وأثناء مونديال «قطر 2022».

وشدد الهيفي على أنه سيضع كافة خبراته المهنية والادارية في خدمة المجلس لمواصلة النجاح وتحقيق الأهداف المرسومة بإرساء أسس العدالة والنزاهة في المسابقات الرياضية، معرباً عن شكره العميق لقطر قيادةً وشعباً على هذه الثقة الغالية.