اعتبرت شركة نفط الكويت أن إنشاء مركز تطور الطفل في مستشفى الأحمدي التخصصي يشكل محطة في سلسلة مبادرات نوعية يستفيد منها الموظفون وأسرهم، كما يمثل مبادرة رائدة تقدم العديد من أوجه الرعاية، وخاصة لمرحلة الطفولة المبكرة، وتشمل الخدمات التشخيصية بجودة عالية ومعتمدة من الجهات الرسمية لضمان وصول الأطفال الذين يعانون تأخراً أو صعوبات في التعلم، إلى البرامج اللازمة لتمكينهم من الوصول إلى أقصى قدراتهم.
وذكرت الشركة، في بيان، أن المركز يحرص على تمكين الأسرة كعنصر أساسي ومحوري في حياة الطفل، والتركيز على البيئة الطبيعية كإطار للتدخل وتطوير المهارات لدى الطفل، وتسهيل اندماجه الاجتماعي والتعليمي.
ويعتبر مركز تطور الطفل الأول من نوعه في الكويت من ناحية أن الخدمات التشخيصية والتدخل المبكر متكاملة ومقدمة تحت سقف واحد، ما يوفر الوقت والمجهود على أولياء أمور الأطفال، حيث يبذل طاقم العمل، الذي يضم خبرات طبية ذات كفاءة عالية، جهوداً كبيرة تهدف إلى اعتماد أحدث الأساليب العلمية، وأفضل طرق التشخيص والتدخل المبكر من اختصاصيين بمجالات مختلفة.
وأوضحت أن المركز متخصص في تقديم التقييم التطوري والنفسي للأطفال وتشخيص حالات التأخر اللغوي والحركي، إضافة إلى تشخيص حالات اضطرابات التواصل والمشاكل السلوكية المختلفة، ومنها اضطراب طيف التوحد، واضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، كما يقدم التقييم النفسي للأطفال المتعثرين دراسياً، ويقوم بتشخيص حالات التأخر الذهني وصعوبات التعلم، إلى جانب أنه يقدم خدمات التدخل المبكر للأطفال.