شارك الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في المنتدى الحضري الوطني الأول للكويت، الذي نظّمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل)، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمدن، مستعرضا إنجازاته الإنمائية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال الصندوق، في بيان صحافي أمس، إن مراقب إدارة العمليات لشؤون غرب إفريقيا في الصندوق ثامر الفيلكاوي، تطرّق إلى مساهمات الصندوق المحلية والاقليمية في إحدى الجلسات الحوارية التي أقيمت في جمعية الخريجين الكويتية تحت شعار «شركاء في التنمية الحضرية المستدامة».
وأضاف الفيلكاوي أنه تم التطرق لمساهمات الصندوق المحلية في دعم القضية الإسكانية من خلال الاتفاق مع بنك الائتمان الكويتي لإصدار سندات لمصلحة الصندوق بـ 500 مليون دينار، وبفائدة 2 في المئة سنويا لـ 20 عاما للمساعدة على تلبية الطلبات الإسكانية، ويشكّل المبلغ حوالي 25 بالمئة من رأسمال الصندوق، فضلا عن تجديد الاتفاقية بنفس الشروط عام 2022.
وأوضح أنه منذ عام 2003 استقطع الصندوق ما لا يزيد على 25 بالمئة من صافي أرباحه السنوية وتحويلها لمصلحة المؤسسة العامة للرعاية السكنية، وحتى الآن تم تحويل 376 مليون دينار لمصلحة المؤسسة.
وأشار إلى أنه بعد إقرار الحساب الختامي للسنة المالية (2020 - 2021) من قبل مجلس الأمة تم تحويل المبالغ المستحقة عن هذه السنة المالية، التي تبلغ 89 مليون دينار لمصلحة المؤسسة ليبلغ إجمالي ما سيتم تحويله حوالي 494 مليون دينار.
مشروع التكيف والصمود
وذكر الفيلكاوي أن الصندوق قام أخيرا بتمويل مشروع «التكيف والصمود» للعواصف الرملية والترابية العابرة للحدود بين العراق والكويت، مشيرا الى مسؤوليته الاجتماعية في دعم التزامات الكويت البيئية المحلية والإقليمية والدولية، وفي دعم جهود التنمية من خلال تقليل الآثار الصحية والاقتصادية السلبية للعواصف الرملية.
ولفت إلى أن الصندوق يسهم في تمويل مشروع «التكيف والصمود» بمنحة 4 ملايين دينار، تتويجا لجهود العمل المشترك والتعاون الثنائي بين الكويت وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وتحقيقا لمجموعة من أهداف التنمية المستدامة، ومن أبرزها إيجاد مدن ومجتمعات محلية مستدامة.
وقال الصندوق، في بيان صحافي أمس، إن مراقب إدارة العمليات لشؤون غرب إفريقيا في الصندوق ثامر الفيلكاوي، تطرّق إلى مساهمات الصندوق المحلية والاقليمية في إحدى الجلسات الحوارية التي أقيمت في جمعية الخريجين الكويتية تحت شعار «شركاء في التنمية الحضرية المستدامة».
وأضاف الفيلكاوي أنه تم التطرق لمساهمات الصندوق المحلية في دعم القضية الإسكانية من خلال الاتفاق مع بنك الائتمان الكويتي لإصدار سندات لمصلحة الصندوق بـ 500 مليون دينار، وبفائدة 2 في المئة سنويا لـ 20 عاما للمساعدة على تلبية الطلبات الإسكانية، ويشكّل المبلغ حوالي 25 بالمئة من رأسمال الصندوق، فضلا عن تجديد الاتفاقية بنفس الشروط عام 2022.
وأوضح أنه منذ عام 2003 استقطع الصندوق ما لا يزيد على 25 بالمئة من صافي أرباحه السنوية وتحويلها لمصلحة المؤسسة العامة للرعاية السكنية، وحتى الآن تم تحويل 376 مليون دينار لمصلحة المؤسسة.
وأشار إلى أنه بعد إقرار الحساب الختامي للسنة المالية (2020 - 2021) من قبل مجلس الأمة تم تحويل المبالغ المستحقة عن هذه السنة المالية، التي تبلغ 89 مليون دينار لمصلحة المؤسسة ليبلغ إجمالي ما سيتم تحويله حوالي 494 مليون دينار.
مشروع التكيف والصمود
وذكر الفيلكاوي أن الصندوق قام أخيرا بتمويل مشروع «التكيف والصمود» للعواصف الرملية والترابية العابرة للحدود بين العراق والكويت، مشيرا الى مسؤوليته الاجتماعية في دعم التزامات الكويت البيئية المحلية والإقليمية والدولية، وفي دعم جهود التنمية من خلال تقليل الآثار الصحية والاقتصادية السلبية للعواصف الرملية.
ولفت إلى أن الصندوق يسهم في تمويل مشروع «التكيف والصمود» بمنحة 4 ملايين دينار، تتويجا لجهود العمل المشترك والتعاون الثنائي بين الكويت وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وتحقيقا لمجموعة من أهداف التنمية المستدامة، ومن أبرزها إيجاد مدن ومجتمعات محلية مستدامة.