«AUM» تعين أول موظف يعمل بـ «الذكاء الاصطناعي»
• «DANA-I» تتحدث 65 لغة وقادرة على فهم أسئلة الطلبة ودائمة التعلم
• تأكيد لإصرار الجامعة على أن تكون رائدة في الابتكار التقني والتكنولوجي
أعلنت جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) تعيينها أول موظف يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، ليكون الوجه الإعلامي الجديد للتواصل مع الطلاب والخريجين، من خلال استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وتم تزويد وتجهيز موظفة الذكاء الاصطناعي «دانة» بقدرات وإمكانيات متطورة ومتقدمة، تمكنها من معالجة اللغة، وفهم استفسارات الطلاب على اختلافها وتنوعها، مع إمكانية التحدث والرد عليها.
وتعتبر «DANA-I» أداة متميزة وفعالة، حيث إنها ستتمكن من تقديم وتوفير خدمات تواصل أكثر فاعلية مع الطلبة، بفضل ميزاتها الحديثة والمتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، كما أنها ستكون قادرة على تقديم إجابات سريعة ودقيقة في ذات الوقت، الأمر الذي سيسهم في تحسين وتيسير عملية التواصل مع الطلاب، وتعزيز تجربتهم في استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ومن أهم ميزات الذكاء الاصطناعي في «DANA-I» التحدث بلغات مختلفة، حيث إن «دانة» قادرة على التحدث بأكثر من 65 لغة مع الطلاب، والفهم السياقي، فهي أيضاً قادرة على فهم سياق أسئلة الطلبة واستفساراتهم على تنوعها، كما أنها تستطيع أن تقدم معلومات لها علاقة باستفسارات الطلبة، إضافة إلى ميزة التعلم الآلي، حيث إنها دائمة التعلم، وكذلك تتحسن نتيجة لتفاعلها مع المزيد من الطلاب وتعدد استفساراتهم وتنوعها، فعندما تتلقى التعليقات على ردودها تكون قادرة على تحسين دقتها، وتعزيز فعاليتها مع الوقت.
ومن المتوقع أن تغير ميزات الذكاء الاصطناعي في «دانة» آلية وفعالية وجودة التواصل مع الطلاب والخريجين في AUM، من خلال تقديم إجابات سريعة ودقيقة لاستفسارات الطلاب، الأمر الذي سيؤدي إلى ضمان حصول طلابنا على المعلومات التي يحتاجونها للنجاح في مسيرتهم الدراسية.
وختمت الجامعة بيانها بالإشارة إلى أن انضمام «دانة» إلى فريق عمل AUM، واستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات الطلابية، هو تأكيد على إصرار الجامعة بأن تكون رائدة في مجال الابتكار التقني والتكنولوجي، لتعزيز عملية التعليم ومواكبة كل جديد في عالم التكنولوجيا، بما يمنح طلابها تجربة تعليمية متميزة.