اليوم السادس... أغلب المرشحين نواب سابقون

شهد اليوم السادس من عملية التسجيل في انتخابات مجلس أمة 2023 تسجيل 23 مرشحاً ليرتفع العدد إلى 142 بينهم 4 مرشحات.

وكان أغلبية مرشحي أمس نواباً سابقين ومبطلين، بواقع 10 أعضاء، واثنين من مجلس 2022 المبطل، إذ شهد ترشح الرئيس الأسبق للمجلس أحمد السعدون، والنواب السابقين شعيب المويزري، وثامر السويط، وسعود بوصليب، وعبدالله فهاد، وعبدالعزيز الصقعبي، وأحمد الحمد، وعلي القطان، ويعقوب الصانع، إضافة إلى النائب السابق مرزوق الخليفة الذي سمح له بالتسجيل من السجن المركزي، حيث انتدبت وزارة الداخلية، ممثلة في الإدارة العامة لشؤون الانتخابات، عدداً من موظفي الإدارة من أجل إتمام عملية تسجيله بالدائرة الرابعة وهو في السجن.

وقال السعدون، المرشح في «الثالثة»، في تصريح عقب تسجيله رسمياً في السباق الانتخابي، إن «هذا اليوم من الأيام التي اعتدناها في السنوات الأخيرة، إذ لا تمر أشهر قليلة إلا ولدينا انتخابات»، مشيراً الى أن «الحضور في الانتخابات أمر مهم، لأن من لا يحضر ليس من حقه أن يعترض، حيث يجب أن تحضر وتختار من تعتقد أنه يمثلك، ونحن بالكويت يحق لنا أن نفتخر على الرغم من العثرات التي مررنا بها».

وبينما رأى السعدون أن المرحلة القادمة بيد المجلس، أياً كان شكله، إذا أحسن الناس الاختيار، «وإن شاء الله قادرون»، توقّع المويزري، مرشح «الرابعة»، أن يكون التغيير في نتائج من 10 إلى 12 نائباً من المجلس المبطل.

أما السويط، مرشح «الرابعة»، فقال «سنعيد تقديمنا لبرنامجنا الوطني والإصلاحي والنهضوي، الذي يتعلّق بالحقوق اللصيقة للإنسان من صحة وتعليم وتوظيف وتطوير للخدمات وإصلاح سياسي وقضائي»، مضيفاً: «سنتقدم بقانون لإلغاء المحكمة الدستورية وإنشاء محكمة دستورية عليا تعالج المثالب كافة».

وأكد فهاد، مرشح «الرابعة»، أن «المرحلة تتطلب التسامي على خلافاتنا، لكي نحقق المصلحة العليا للوطن والمواطنين»، لافتاً إلى أن «المشاركة الفعالة في الانتخابات مسؤولية تاريخية، وعلى الشعب الكويتي الانتصار لحريته ضد الفاسدين»، في وقت وصف بوصليب، مرشح الدائرة ذاتها، الانتخابات بمعركة كسر عظم، والكويت هي التي ستنتصر في النهاية، مؤكداَ أن مجلس 2020 كان مرفوضاً شعبياً وساقطاً سياسياً، وعلى الناخبين والناخبات المشاركة الشعبية لإيصال إرادة الأمة.

وبينما رأى القطان، مرشح «الأولى»، أن هناك حالة إحباط في الشارع الكويتي، «بسبب الأوضاع السياسية التي مررنا بها، مما قد يعكس حالة عزوف، وإن كنت أراهن على وعي الشارع»، كشف الصقعبي، مرشح «الثالثة»، أن البعض لا يؤمن بالعمل الديموقراطي، وهذا أمر متكرر من 60 سنة، وهناك من لا يؤمن بحق المواطن في صناعة القرار.

وفي تفاصيل الخبر:

عادت بورصة المرشحين من جديد إلى الارتفاع خلال عملية التسجيل في انتخابات أمة 2023 بإدارة شؤون الانتخابات في وزارة الداخلية، في يومها السادس، فبعد تراجعها أمس (اليوم الخامس) بتسجيل 15 مرشحاً فقط، تقدم اليوم 23 مرشحا جديدا بأوراق ترشحهم ليرتفع إجمالي المتقدمين إلى 142 بينهم أربع نساء.

وقد يكون اليوم السادس من التسجيل هو الأبرز، إذ كانت الغلبة فيه لتسجيل النواب السابقين بواقع 10 نواب سابقين وعضوين من مجلس 2022 المبطل، كما شهد ترشح الرئيس الأسبق لمجلس الأمة أحمد السعدون، والنواب السابقين شعيب المويزري، وثامر السويط، وسعود بوصليب، وعبدالله فهاد، وعبدالعزيز الصقعبي، وأحمد الحمد، وعلي القطان، ويعقوب الصانع.

إبطال وحل

وقال مرشح الدائرة الثالثة أحمد السعدون، في تصريح له عقب تسجيله رسميا في السباق الانتخابي، إن «هذا اليوم من الايام التي اعتدناها في السنوات الاخيرة، إذ لا تمر أشهر قليلة الا ولدينا انتخابات»، مشيراً الى ان «البعض يشعر بالملل، ولكن علينا ان ننتبه ان هذه الانتخابات على الرغم من تكرارها بشكل مستمر سواء بإبطال أو حل او بأي طريقة اخرى، فإن لها معنى مهم جداً، فالعودة إلى الناس أمر يجب أن ندركه تماماً لأنه في الأخير القرار للأمة».

وشدد السعدون على أن «الحضور في الانتخابات امر مهم، لأن من لا يحضر ليس من حقه أن يعترض، حيث يجب أن تحضر وتختار من تعتقد أنه يمثلك، ونحن بالكويت يحق لنا أن نفتخر على الرغم من العثرات التي مررنا بها».

وأضاف «إذا أردنا ان نعود للخلف في بداية الحياة النيابية فسنجد أن أول مجموعة استقالت من مجلس الأمة كانت بعد وفاة الشيخ عبدالله السالم بأقل من اسبوعين، ثمانية استقالوا من المجلس الاول احتجاجاً على قانون كانوا يعتقدون أنه مقيد للحريات، وفي الفصل التشريعي الثاني لانتخابات 25 يناير 1967، أعلن سبعة من الاعضاء الذين أُعلن فوزهم استقالتهم لاعتقادهم ان هناك تزويرا، ثم بعد ذلك حُل المجلس في 76، وفي 86 وتم تعليق الدستور، ثم المزيد من المقترحات لتنقيع الدستور والتي رفضها الشعب الكويتي وتصدى لها في سنة 82 بمجلس 81».

وأضاف السعدون ان العلامة البارزة التي تبين حقيقة إيمان الشعب والتزامه بعقد وبوثيقة وبيعة، رغم كل هذه العثرات، هي عندما وقع الاحتلال على الكويت في الثاني من أغسطس 1990، حيث هب الناس دون دعوة أحد، فعندما وقع الاحتلال سقطت الدولة ولم تصبح هناك قيادة سياسية او عسكرية او ادارية بل كانت قيادة شعبية وهي مواقف سجلها العالم.

وأشار الى أن العالم عندما وقع الاحتلال كانت الدول الكبرى تستغرب كيف استطاعت هذه الدولة الصغيرة ان تعلن المقاومة «وأنا شهدت اول الايام عندما كنت موجوداً بالكويت، حيث خرجت مظاهرة نسائية لاستنكار الاحتلال».

عثرات

وأكد انه على الرغم من كل العثرات، فقد بقي الدستور الكويتي من الدساتير التي يشار لها بالبنان، وفي 11/11/2022 مر على الدستور 60 سنة لم يعدل، «وعندما نربط ذلك بتاريخ لم نعاصره ولكن قرأناه بأن اول مطالبة بالكويت لقيام ما يسمى بالمجلس الاستشاري أو أياً كان مسماه، ثم توجه الشعب الكويتي للأسرة باقتراح ذلك، فعندئذ نفتخر بأنه رغم كل ما يحدث منذ 300 سنة تحكم البلاد اسرة الصباح، التي تمت مبايعتها، وهذه المبايعة تأكدت بالدستور الكويتي».

الاعتصام

وكشف ان الحضور في يوم الانتخابات هو الذي يحدد المصير «ويحدد اذا كنا بالفعل نسعى للاصلاح، وسبق أن ذكرت ان الشعب الكويتي في 5/12/2020 استطاع ان يغير معادلة الصوت الواحد وأن يحسن اختيار مجموعة من الاعضاء الذين عندما وصلوا كانوا عند حسن ظن الناس بهم، وتصدوا منذ اليوم الاول بتقديمهم كل المقترحات التي كانت تطرح وكل المطالبات، سواء المتعلقة بحرية التعبير او كانت متعلقة بالتوظيف او ملاحقة الفاسدين ولم يستطيعوا، حيث كانت مقترحاتهم عبارة عن اقتراحات بقوانين قدمت، وبعضها انجز في مجلس 2020، واتخذوا خطوة غير مسبوقة، وهي الاعتصام داخل مجلس الأمة ورأينا كيف تجاوب الشعب الكويتي معهم، وتمت العودة لعقد اعتصام في دواوين الاعضاء في جميع الدوائر، ثم ختم ذلك بالخطاب التاريخي لسمو الأمير الذي القاه نيابة عنه سمو ولي العهد».

مجلس 2022

وأشار السعدون إلى أنه في مجلس 2022 حصل نفس الأمر، وكل ما طرح في السابق من قوانين تتعلق بالحريات العامة او كل القوانين الاخرى قدمت ولكن لم يمكن انجازها، معتقدا ان المرحلة القادمة بيد المجلس، أياً كان شكله، اذا احسن الناس الاختيار، «وإن شاءالله قادرون، ولكن الدعوة التي يتبناها الجميع اقول فيها: اذا كنت تريد الاصلاح فاختر من يمثلك، حيث إن الاصلاح ليس مستحيلاً بل ممكن، بسبب اننا بلد نتمتع بكل الامكانيات البشرية والمالية والقانونية، وأمام الأمة فرصة مثلما كان في السابق عندما غيرت المعادلة في 5/12/2020، ثم كررت ذلك بشكل افضل عندما ذهب الشعب لانتخابات 29/9/2022».

الدستور

وأكد: «اذا اردنا ان نأتي بمجلس قادر على ان يواجه هذا، فالأمر بيد الناس والأمة وفقاً للدستور مصدر السلطات جميعاً، وهذا الكلام لم يأت عبثا بل له ما يسانده بالدستور حيث إن اليد العيا في التشريع والرقابة هي للأمة، فالأمة اليوم مدعوة، وهو كلام كان واضحا وصريحا في مرسوم الحل سواء الأخير او السابق، إلى أن تحسن الاختيار ليأتي الشعب بسلطة تشريعية قادرة على تنفيذ مهامها في المرحلة القادمة».

تغيير

من جهته، توقّع مرشح الدائرة الرابعة، شعيب المويزري، أن التغيير في نتائج الانتخابات المقبلة سيكون من 10 إلى 12 نائبا من مجلس 2022 المبطل.

وأضاف: نتطلع أن تكون المخرجات ممن يخشى الله في العلن والسر للمحافظة على البلد وحقوق الشعب، وتكرار المشاكل يدل على أن هناك نهجا منظما يفتعل الأزمات، ويجب في الفترة المقبلة أن يكون التصدي للنهج ولمن ينفذه، وندعو الشعب الكويتي إلى عدم الانجرار إلى عدم الحضور للانتخابات التي تعدّ مهمة جدا.

إصلاح

أما مرشح الدائرة الرابعة، ثامر السويط، فقال إن مسيرتنا البرلمانية كانت محددة، وشعارنا هو الانحياز الدائم للشعب، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نبتعد عن المطالب الشعبية، وذلك منذ اليوم الأول لمسيرتنا البرلمانية ومواقفنا في العلن هي ذاتها التي في السر، ومطلبنا الرئيسي هو احترام المدد الدستورية، وأتى الخطاب الأميري التاريخي في 22 يونيو، وقد تفاعل معه الشعب الكويتي ليحمل مضامين وطنية، وأتى مجلس 2022 المعبّر عن الإرادة الحقّة للشعب الكويتي، وكانت جلسة القسم في 18 أكتوبر 2022، وآخر جلسة حضرتها الحكومة يوم 20 ديسمبر، مما يعني شهرين فقط، هل يُعقل أن يُقيّم برلمان في فترة زمنية شهرين فقط؟!

وأضاف السويط: سنعيد تقديمنا لبرنامجنا الوطني والإصلاحي والنهضوي، الذي يتعلّق بالحقوق اللصيقة للإنسان من صحة وتعليم وتوظيف وتطوير للخدمات والإصلاح السياسي والإصلاح القضائي، وسنتقدم بقانون لإلغاء المحكمة الدستورية وإنشاء محكمة دستورية عليا تعالج المثالب كافة.

وأوضح أن هذه المرحلة تتطلب التسامي على خلافاتنا، لكي نحقق المصلحة العليا للوطن والمواطنين، والمشاركة الفعالة في الانتخابات مسؤولية تاريخية، وعلى الشعب الكويتي الانتصار لحريته ضد الفاسدين.

كسر عظم

بينما وصف مرشح الدائرة الرابعة، سعود بوصليب، انتخابات مجلس الأمة 2023 بمعركة كسر عظم، والكويت هي التي ستنتصر في النهاية، ومجلس 2020 كان مرفوضا شعبيا وساقطا سياسيا، وعلى الناخبين والناخبات المشاركة الشعبية لإيصال إرادة الأمة.

وقال مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة، مساعد المانع، إن هناك حالة إحباط كبيرة تصيب الشعب الكويتي بسبب القرارات الغريبة التي لا تعكس حاجة ومتطلبات الناس.

وأضاف أن من بين تلك القرارات الغريبة قرارات وزارة الصحة الخاصة بإلزام الوافد بدفع رسوم مقابل حصوله على الدم، فهي فكرة غريبة، وحتى «مصاص الدماء» ما فكر فيها!

وتابع إن الفساد لا يقف عند حد معيّن في وزارة الصحة، بل يمتد الى جميع وزارات ومؤسسات الدولة، وأشار الى أن من ضمن الأمور الغريبة أن المرشح إذا قيّد اسمه في سجل المرشحين تطلب منه إدارة الانتخابات الذهاب الى المخفر لتسجيل اسمه، مما يؤكد أن إنشاء هيئة للانتخابات هو الحل.

من جانبه، قال مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة، علي الرحيلي، إن هناك قضايا مهمة جدا كقضية البدون، فمنهم من شارك في الحروب، وعليه يجب منح الجنسية للمستحقين.

وأضاف: نتمنى أن يكون العيد عيدين، وأن تكون الفرحة فرحتين، ويُسمح بخروج شباب شمر، وعودة المُهجّرين، وأن يصدر عفو شامل عن الجميع.

بدوره، قال مرشح الدائرة الانتخابية الخامسة، غانم المطيري، إن الكويت تملك كل مقومات العودة الى الريادة، لكنها تحتاج الى أبنائها المخلصين.

وأضاف أن بناء الإنسان هي الخطوة الأولى لبناء الأوطان، ولهذا يجب الاهتمام بالمعلم وتقديره لكي يخلص في عمله، أما الصحافيون فلديّ معهم «كلمة راس» في وقت لاحق.

حالة إحباط

وأكد مرشح الانتخابية الأولى علي القطان أن هناك حالة إحباط في الشارع الكويتي، بسبب الأوضاع السياسية التي مررنا بها، مما قد يعكس حالة عزوف، وإن كنت أراهن على وعي الشارع الكويتي.

وأسف القطان من خوض 3 انتخابات برلمانية خلال سنتين ونصف، مما يسيء للديموقراطية، و«أنا مازلت متفائلا، وان كان هناك خلافات بين أطراف داخل المجلس أو من سيحالفهم الحظ سيجدون أرضية مشتركة لمصلحة البلد».

وتمنى الابتعاد عن أي خلافات، والاتفاق على أن الكويت تستحق الأفضل.

الاستقرار السياسي

أما مرشح الدائرة الثانية فلاح الهاجري، فقال «تقدمت بترشحي رافعاً شعار (للأمة كرامة)، والتي انتهكت كرامتها خلال الأعمال الماضية، ونحتاج الى إعادتها ورفعة هيبة الأمة، مشددا على أولوية الاستقرار السياسي، وداعيا إلى عدم تجاوز إرادة الأمة من خلال الإبطال المتكرر.

وأشار إلى أهمية عقد مؤتمر وطني شامل لانتشال البلد، إضافة إلى المواطنة العادلة من خلال التعيينات، وتطبيق تكافؤ الفرص، لافتا إلى ضرورة الاعتناء بالرعاية الشاملة المفقودة والقضية الإسكانية.

بينما بيّن مرشح الدائرة الانتخابية الرابعة عبدالله الشاطري أن «هذه الانتخابات تختلف عن سابقاتها، لأن الكويت ستنتصر فيها على كل قوى الفساد في 6/6، فلنتعاون من اجل الكويت وأبنائها»، مؤكدا أن صوته في الرئاسة لن يكون لمن أقر المزمع بل سيكون لأحمد السعدون مع بعض التحفظ.

وأشار إلى أن «أولوياتي الإصلاح السياسي الذي إن صلح فسينصلح حال البلد، ويجب أن يسحب التفويض من المحكمة الدستورية حتى لا تتكرر الأخطاء».

الديموقراطية

وكشف مرشح الدائرة الانتخابية الثالثة، عبدالعزيز الصقعبي، أن البعض لا يؤمن بالعمل الديموقراطي، وهذا أمر متكرر من 60 سنة، ولا يؤمن بحق المواطن في صناعة القرار، قائلا «بكل صراحة ان كل من هو مستفيد من حالة الفوضى السياسية اليوم، سواء كان من أبناء الأسرة أو من التجار، لا يريد لأحد أن يصوت، وان «يزهق» من العمل البرلماني، وهذا أمر خطير ويرجى تفويت الأمر على هذه المجموعة».

وتابع: صوتنا ومازال الواقع سيئا، وعلينا تقديم كل ما يمكن تقديمه لانتشال البلد، والنتائج بيد رب العالمين، لأننا إذا لم نصوت كما حدث خلال السنوات الـ 10 الماضية حين سيرنا في المقاطعة كانت أسوأ حقبة مرت على تاريخ الكويت.

وطالب كل مواطن حريص على مصلحة البلد شارك في العملية الانتخابية، أن يختار من يشاء في ورقة الاقتراع ولا يتركها فاضية فيملؤها فاسد.

المرأة غابت اليوم

توزع المتقدمون للترشيح في اليوم السادس على الدوائر الانتخابيـة الخمس، إذ بلغ عدد المرشحين في الدائرة الأولى اثنين، و5 مرشحين في الدائرة الثانية، بينما بلغ في الثالثة 4 مرشحين، وفي الرابعة 9 مرشحين، وفي الخامسة بلغ عدد المرشحين 3، بينما غابت المرأة، بعدما سجلت حضورها بمرشحتين في اليوم الخامس من التسجيل.