افتتح الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل معرض «مرسمنا»، الذي أقيم في قاعة أحمد العدواني بضاحية عبدالله السالم، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين، ويستمر المعرض لمدة أسبوع.

بداية، قال منظم المعرض الفنان عبدالله الجيران إن «هذه الدورة هي العاشرة للمعرض، الذي بدأ من خلال بيت لوذان، حيث بدأت الفكرة من خلال معارض الطلبة التي كنا نحرص خلالها على استضافة مجموعة من الفنانين المخضرمين الموجودين في الساحة الفنية».

Ad

وأضاف الجيران أن «المعرض يضم أكثر من 50 عملا تنتمي إلى مدارس فنية مختلفة لمجموعة مرسمنا ممن كانوا معنا في بيت لوذان قبل أن ننتقل إلى المرسم الحر، إضافة إلى كوكبة من الفنانين الكبار أمثال محمد الشيخ الفارسي، علي نعمان، محمود اشكناني، د. ناصر الرفاعي، وكذلك الأكاديميين د. محمود سراب، د. عنبر وليد، وأيضا فهد الهاجري والفنان نواف الحملي، ونواف الارملي، ويعقوب الجيران».

وأوضح أن هؤلاء الفنانين المشاركين مدارسهم الفنية مختلفة، إضافة إلى المجموعة المشاركة، مما نتج عنه احتكاك فني يثري المعرض، ويمنح الثقة للفنانين المبتدئين فيه بأن يكونوا أهلا لهذا المكان من خلال مشاركاتهم الفنية، متوجها بالشكر إلى الفنانين الكبار كونهم داعمين لهذا المعرض، وكذلك توجه بالشكر إلى المجلس الوطني للثقافة الذي ساهم في توفير صالة العرض والمرسم.

الحركة التشكيلية

من جانبه، ذكر عضو هيئة التدريس في معهد الفنون المسرحية العضو المنتسب بالمرسم الحر د. وليد سراب: «يسعدني مشاركة إخواني الفنانين في هذا المعرض، حيث نعبر عن المرسم الحر»، مضيفا أن هذا المعرض يزخر بمشاركة مجموعة من الفنانين من الأجيال الثلاثة: جيل الرواد والوسط الذي يعتبر نفسه واحدا منه، إضافة إلى جيل الشباب.

وأشار د. سراب إلى أن «اللوحات المشاركة في المعرض متنوعة، حيث تنتمي إلى العديد من المدارس الفنية المختلفة، وهو ما يثبت أن الحركة التشكيلية في الكويت مازالت بخير بل وتنمو نحو الأفضل».

وعن مشاركته في المعرض كشف أنه يشارك بثلاث لوحات، تتضمن اللوحة الأولى فترة جائحة كورونا وما صاحبها من «حصار»، بينما جاءت اللوحة الثانية لتعبر عن الضربة الجوية بعد الغزو العراقي الغاشم، أما اللوحة الأخيرة فحملت الطابع الرومانسي، حيث احتوت على امرأة وخيل جامح يعبر عن قوة أنوثتها.

معركة الرقة

وأفاد الفنان التشكيلي في المرسم الحر عبدالله المنصور بأنه شارك في هذا المعرض بثلاث لوحات فنية، اللوحة الأولى سريالية تعبر عن معركة الرقة، وجاءت اللوحة الثانية سريالية أيضا، لتعبر عن التراث الكويتي القديم.

وأضاف المنصور: «نظرا للوضع السياسي الحالي وما يصاحبه من انتخابات برلمانية قمت برسم مجلس الأمة بطريقة سريالية، لكي يستطيع كل من يشاهدها أن يفهمها مثلما عاش الأجواء السياسية في الكويت».