الأنظار نحو قمة يوفنتوس وإشبيلية في يوروبا ليغ
ستكون مواجهة يوفنتوس الإيطالي مع ضيفه إشبيلية الإسباني اليوم في ذهاب نصف نهائي يوروبا ليغ، بين فريقين متخصّصين في المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية وإن كان في عصرين مختلفين.
صحيح أن يوفنتوس يلهث على الدوام خلف لقبه الثالث فقط في دوري الأبطال من دون توفيق، لكن عملاق تورينو يعتبر من أنجح الأندية على صعيد «يوروبا ليغ» التي أحرز لقبها ثلاث مرات أيام كأس الاتحاد الأوروبي، بينها اثنتان في التسعينيات التي شهدت وصوله أيضاً مرة واحدة أخرى إلى النهائي.
لكن مهمة يوفنتوس لن تكون سهلة بتاتاً، إذ يصطدم بإشبيلية «ملك» المسابقة من دون منازع في عصرها الحديث بعدما أحرز لقبها ست مرات بين 2006 و2020.
وما يزيد من صعوبة يوفنتوس في مواجهته الثالثة مع النادي الأندلسي بعد الدور الأول لدوري الأبطال موسمي 2015-2016 (2-0 و0-1) و2016-2017 (0-0 و3-1)، أن أداء الفريق تحسن كثيراً منذ تولي خوسيه لويس مينديليبار مهمة الإشراف عليه في مارس خلفاً للأرجنتيني خورخي سامباولي، ما سمح له في شق طريقه الى منتصف الترتيب بعدما كان قريباً من منطقة الخطر.
روما وليفركوزن
وقد تكون «يوروبا ليغ» على موعد مع نهائي إيطالي 100 بالمئة لأول مرة منذ تغلب إنتر على لاتسيو 3-صفر عام 1998، إذ يوجد في نصف النهائي الثاني روما الذي يستضيف مباراة الذهاب ضد باير ليفركوزن الألماني.
وبعد فوزه بلقب مسابقة «كونفرنس ليغ» الموسم الماضي، يأمل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو قيادة روما إلى النهائي الثاني له فقط في المسابقة بعد 1991 حين خسر أمام مواطنه إنتر، لكن عليه الحذر من ليفركوزن ومدربه الإسباني تشابي ألونسو الذي لعب تحت إشراف البرتغالي حين كان مدرباً لريال مدريد.
ويدخل ليفركوزن اللقاء على خلفية هزيمة أولى (على يد كولن في الدوري) في آخر 15 مباراة، وسيسعى جاهداً الى خلافة مواطنه أينتراخت فرانكفورت في رفع كأس المسابقة التي أحرزها عام 1988، من خلال تأهله إلى النهائي القاري الأول منذ 2002 حين خسر أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا.
ويرتدي الفوز بلقب «يوروبا ليغ» أهمية مضاعفة لروما بعدما تراجع إلى المركز السابع في الدوري وباتت المشاركة في دوري الأبطال عبر «سيري أ» بعيدة المنال.