مؤتمر «التنمية التعليمية» يوصي بوضع آلية عمل بين «الأساسية» و«التربية»
• دعا إلى ضرورة الاهتمام بتصميم وتهيئة فصول دراسية ذكية
أعلن المؤتمر الدولي الأول للتربية العملية «التنمية التعليمية المستدامة في ظل رؤية الكويت 2035» أبرز التوصيات التي خرج بها في ختام فعاليات المؤتمر، وهي ضرورة وضع آلية العمل المشترك بين كلية التربية الأساسية ووزارة التربية وجميع المؤسسات الأكاديمية التي تحقق أهداف التنمية المستدامة.
ودعا المؤتمر، الذي نظمته كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، في ختام فعالياته، إلى ضرورة الحرص على دمج القيم ووضع منهج للأخلاق في نظام التعليم، ووضع برامج لمعلمي ومعلمات المستقبل وفق الاستراتيجيات الحديثة، مؤكدا ضرورة الاهتمام بتصميم وتهيئة فصول دراسية ذكية، من خلال الاستعانة بالمؤسسات التعليمية والخبراء للنهوض ببرامج التنمية المستدامة.
وشدد على ضرورة مراجعة طرق وأساليب التعليم التقليدية والعمل على تطويرها، داعيا إلى التعاون والتنسيق مع دول مجلس التعاون لإعداد خطة لتطوير التعليم، تشتمل على رؤية مشتركة تحقيقا لمفهوم التنمية المستدامة، وأكد ضرورة تسليط الضوء على الجانب المهاري والسلوكي، لما له من أثر ودور كبير في صقل الكوادر والمواهب.
وأكد ضرورة إعداد دورات تدريب لأعضاء الهيئة التدريبية والطلبة لتنمية مهاراتهم، بما يتوافق مع مفهوم التنمية المستدامة في التدريب الميداني، داعيا إلى زيادة ساعات التدريب الميداني لتكون على مدى فصلين دراسيين، بما يتناسب مع أسس ومعايير الجودة في التدريب، والعمل على الإعداد لمشروع المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني في الميدان التربوي، وصولا
إلى مفهوم التنمية المستدامة والجودة.
جدير بالذكر أن المؤتمر تناول في جلساته النقاشية في اليوم الأخير عدة محاور تتعلق بأهمية مكاتب التربية العملية ودورها في تطوير التعليم، وما هي النظرة المستقبلية لها.