في إطار ضبط الدوام بالمدارس الحكومية، أعلن وكيل وزارة التربية بالتكليف الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان توقيع عقد مشروع تركيب أجهزة إثبات الحضور والانصراف للمعلمين والعاملين في المدارس، حيث وجه إلى تسهيل مهمة الفريق المكلف البدء في تنفيذ المشروع، موضحاً أنه سيتم تنفيذ المشروع في 900 مدرسة.
وقال السلطان في تعميم بهذا الشأن إنه «بناء على توقيع العقد الخاص بالمناقصة الخاصة بتوريد وتركيب وتشغيل أجهزة إثبات الدوام ببصمة الاصبع، ستقوم إدارة نظم المعلومات بعملية تنفيذ والاشراف على العقد المذكور بالتعاون مع الشركة التي تمت الترسية عليها لـ 2800 جهاز وملحقاتها لما يفوق الـ 900 مدرسة»، لافتاً إلى أن الشركة و«نظم المعلومات» سيعملان على تبصيم أكثر من 90 ألف معلم ومعلمة وهيئة إشرافية وإدارية بالمدارس، مع متابعة ونقل البيانات من المدارس إلى ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية ونقل عمليات إثبات الحضور والانصراف إلى النظم المتكاملة في ديوان الخدمة المدنية.
إلى ذلك، أكدت مصادر تربوية أن تطبيق بصمة المعلمين سيتم بدءاً من العام الدراسي المقبل، لافتة إلى أنه من الممكن أن يتأخر التشغيل إلى الفصل الدراسي الثاني.
جداريات الشهداء
من ناحية أخرى، أكدت الوكيلة المساعدة للتنمية التربوية والأنشطة، رجاء بوعركي، أن وزارة التربية تسلمت من مكتب الشهيد 836 جدارية لشهداء الكويت في إصدارها الجديد، تحمل صور وأسماء شهداء الوطن المعتمدين لدى المكتب والبالغ عددهم 1317، ليتم توزيعها على المدارس الحكومية والأهلية في الكويت، انطلاقاً من واجبات ومسؤوليات الوزارة ممثلة في قطاع التنمية التربوية والأنشطة بتعزيز وترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن، وتحقيقاً لمبدأ الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع لدعم المشاريع المتعلقة بالقيم التربوية والمواطنة، وإيماناً من الوزارة بدور شهدائنا الأبرار الذين قدموا تضحيات فداءً للوطن.
وأضافت بوعركي أن الجداريات ستكون بمنزلة تذكير دائم بالتضحيات التي قدمها الشهداء، وستحفز على تقدير مكانتهم، وأداء دورنا الوطني بالشكل المطلوب، معربة عن أملها أن تكون تذكيراً دائماً للأجيال القادمة بتضحيات الشهداء وأهمية الدفاع عن الوطن، وأن تحفز الشباب على المثابرة والعمل الجاد لبناء مستقبل أفضل للوطن وللجميع.
وأشارت إلى أنه تمت مخاطبة إدارات الأنشطة التربوية بالمناطق التعليمية لتسلم الجداريات وتوزيعها على جميع مدارس المناطق، والحرص على وضعها بالمكان اللائق بمكانة الشهداء، وأن تكون في مدخل المدرسة عند دخول وخروج الطلاب من المدرسة للتعرف عليهم وعلى ما قدموه من تضحيات في حب الوطن، لافتةً إلى إبراز دور الشهيد من خلال برامج الإذاعة المدرسية تعبيراً عن امتنان الوطن والشعب لتضحيات الشهداء، وتأكيداً على مكانتهم العالية في قلوبنا، وتاريخنا الحافل بالبطولات والتضحيات.
وثمّنت جهود مكتب الشهيد في إبراز مكانة الشهداء، معربةً عن شكرها العميق على هذه المبادرة وكل من ساهم في إعداد وتنفيذ هذا العمل الوطني الرائع.