استمرت سلبية مؤشرات بورصة الكويت وحققت خسائر جديدة خلال تعاملات آخر جلسات الاسبوع اليوم ، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.24 في المئة اي 16.77 نقطة ليقفل على مستوى 6946.97 نقطة بسيولة بلغت 28.4 مليون دينار، وهي قريبة من سيولة امس الاول، تداولت 91.8 مليون سهم عبر 8497 صفقة، وتم تداول 123 سهما ربح منها 37 سهما وخسر 62 سهما بينما استقر 24 سهما دون تغير.

وسجل مؤشر السوق الاول خسارة ايضا بلغت 0.21 في المئة اي 16.14 نقطة، ليقفل على مستوى 7670.96 نقطة، بسيولة بلغت 23.7 مليون دينار تداولت 59.6 مليون سهم عبر 6185 صفقة، وتم تداول 31 سهما، ربح منها 13 سهما وخسر 15 سهما بينما استقر 3 اسهم دون تغير.

Ad

وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.37 في المئة اي 20.75 نقطة ليقفل على مستوى 5531.05 نقطة بسيولة بلغت 4.6 ملايين دينار، تداولت 32.2 مليون سهم عبر 2312 صفقة، وتم تداول 92 سهما، ربح منها 24 سهما فقط، وخسر 47 سهما، بينما استقر 21 سهما دون تغير.

وتشابه أداء جلسة امس، وهي آخر جلسات الاسبوع، مع جلسة أمس الاول، وسادت حالة من الفتور تعاملات الدقائق الاولى، إذ انخفضت السيولة بشكل واضح ولم تبلغ مليون دينار حتى انتهاء الدقيقة الخامسة، وكانت الاسهم تميل للتباين في الأداء، حيث ارتفاعات محدودة لبعض الاسهم القيادية مثل بيتك واجيليتي وهيومن سوفت في بداية الجلسة وتراجعت البقية بنسب متفاوتة.

ومع مرور الوقت تحسن تدفق السيولة، ولكنه استمر حائرا في تحديد الاتجاه، فتارة شراء قصير ثم تراجع وموجات بيع متلاحقة، وكانت اعلانات ارباح الربع الاول الاخيرة، التي تم اعلانها، محركا لاداء بعض الاسهم مثل الغانم للسيارات، الذي حقق نموا كبيرا بنسبة 3.7 في المئة بعد ان نمت ارباحه بقوة، وكذلك استثمارات ومتكاملة وارتد هيومن سوفت بعد ان سعر تراجع ارباحه الواضح خلال الربع الاول.

وشهدت بعض الاسهم موجات قاسية ومبالغا فيها مثل زين الذي خسر 1.8 في المئة ووطني واجيليتي وشمال الزور متأثرا كذلك بنتائج اعماله المتراجعة، وخسرت اسهم بنك الخليج وبرقان والخليج للتأمين والدولي بالرغم من نمو ارباحه، وكان اللون الاخضر على أسهم صالحية وميزان واستثمارات زجي اف اتش والمتكاملة، لتنتهي الجلسة حمراء، حفف من تراجعاتها ارتفاع سهم بيتك وكميات طلب جيدة عليه خلال فترة المزاد.

واستمر التباين في اداء مؤشرات الاسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، إذ ارتفعت مؤشرات السعودية وقطر وعمان، بينما تراجعت البقية بنسب محدودة، وكانت أسعار النفط تدور حول مستوى 77 دولارا للبرميل.