قال الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني حسن نصرالله اليوم الجمعة إن المعركة الحالية في قطاع غزة بدأتها إسرائيل «والمقاومة أفشلت هدفها بترميم الردع».

وأعلن أن «حزب الله» «يراقب ما يحصل في غزة ولن يتردد في القيام بأي خطوة إذا اقتضت المسؤولية».

وأضاف نصر الله في تصريحات خلال حفل أقامه الحزب في الضاحية الجنوبية لـ بيروت «نحن على اتصال دائم مع قيادات الفصائل ونراقب الأوضاع وتطوراتها ونقدم في حدود معينة المساعدة الممكنة، ولكن في أي وقت تفرض المسؤولية علينا القيام بأي خطوة أو خطوات لن نتردد انشاء الله».

Ad


ورأى أن «لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتيناهو دوافع عدة من هذا العدوان وهي استعادة وترميم الردع والهروب من المأزق الداخلي ومعالجة التفكك في ائتلافه الحكومي وتحسين وضعه السياسي والانتخابي».

ووصف موقف المقاومة في غزة «بالقوي والصامد والرافض للاستسلام واستطاعت أن تفشل هدف العدو بترميم الردع».

وأكد أن «أي عملية اغتيال في المستقبل لن تمر وإنما ستؤدي إلى مواجهة واسعة».

وقال «قيادة حركة الجهاد الإسلامي تعاطت بشكل حكيم وهادئ بعد اغتيال القادة في سرايا القدس وتواصلت مع باقي فصائل المقاومة ليكون الموقف الفلسطيني موحداً في مواجهة العدوان الإسرائيلي وهذا ما حصل».

واعتبر أن «تأثير هذه المعركة ليس على غزة فقط بل أيضاً على لبنان والمنطقة».

وعن الوضع في سورية، قال نصرالله «سورية بقيت مكانها ولم تغير موقفها ولا محورها وعودتها إلى الجامعة العربية ودعوة الرئيس الأسد للقمة العربية مؤشر مهم».

وأشار إلى أن زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سورية مؤخراً «تأكيد على العلاقات الاستراتيجية الإيرانية السورية على مختلف المستويات».

وطالب نصرالله لبنان والحكومة اللبنانية «بإعادة العلاقات الطبيعية مع سورية».

وعن موضوع رئاسة الجمهورية، قال «نحن لا نفرض مرشحاً على أحد وليرشح كل طرف أي اسم يريد ولنذهب إلى المجلس لانتخاب رئيس»، مشيراً إلى أن «الأبواب ما زالت مفتوحة للنقاش والحوار والتلاقي في ملف رئاسة الجمهورية».