برعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، تدشن الجامعة العربية المفتوحة، في مقرها بالكويت، الأحد 13 نوفمبر الجاري، معرض الأمير طلال بن عبدالعزيز «طلال تاريخ تقرأه الأجيال»، مصاحبا لاحتفالية الجامعة بمرور عشرين عاما على تأسيسها.
وقال رئيس الجامعة د. محمد الزكري إن الجامعة تستضيف معرض مؤسسها بعنوان «طلال تاريخ تقرأه الأجيال»، بحضور ممثل راعي الحفل وزير التربية وزير التعليم العالي د. حمد العدواني، وحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال آل سعود، وعدد من الضيوف الأمراء والشيوخ والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي.
وأفاد د. الزكري بأن المعرض سيستمر سبعة أيام، ابتداء من 13 حتى 20 الجاري، على فترتين صباحية ومسائية، تبدأ من التاسعة صباحا إلى الواحدة ظهرا، ومن الخامسة إلى التاسعة مساء في مقر الجامعة بمنطقة العارضية، ويهدف إلى عرض سيرة الأمير الراحل طلال بن عبدالعزيز آل سعود مركزا على جهوده في مجال التعليم والتنمية وعلى محطات محورية من حياته، مشيرا إلى أن المعرض سيضم ٧ أقسام تستعرض سيرة الأمير طلال التنموية وارتباطه الوثيق بالكويت قيادة وشعبا، وكذلك مسيرة الجامعة بين الماضي والحاضر والمستقبل. واكد أن الجمهور الزائر للمعرض سيحظى بتجربة غنية حول السيرة الأولى لتاريخ الأمير بدءا من مولده ونشأته في كنف الملك المؤسس عبدالعزيز، رحمه الله، مع المرور بنشأته العلمية وأيضا الحياة العملية التي قضاها خدمة للوطن، وسيتضمن المعرض جناحا لجهوده كأحد رواد العمل الإنساني والتطوعي والتنموي، وكل ما قدمه عندما كان مساعدا للأمين العام في الأمم المتحدة والمبعوث السامي لليونيسف، معتبرا أن هذا الفصل الهام يستحق أن تتناقله الأجيال المعاصرة.
وأوضح أن أحد أقسام المعرض، وهو «الوعد الوفي»، سيسرد علاقة الوفاء بين الكبار والمؤسسين التي غرسها الأجداد ويقطف ثمارها الأبناء والأحفاد، لافتا إلى أن «الأمير طلال رحمه الله استلهم من والده المؤسس الملك عبدالعزيز حبه وتقديره للكويت ومكانة أمرائها وشعبها لديه الذين كانوا جزءا من تاريخ المؤسس، إذ بدت مثل وعدٍ تتوارثه الأجيال بالمحافظة على العلاقة الأخوية المتميزة بين البلدين، وهو ما تجسد في علاقة ملوك المملكة وأمراء الكويت حتى وقتنا الحاضر، الوعد بالوقوف في الرخاء والشدة، أن يفكر السعودي بالكويت، وأن يفكر الكويتي بالسعودي، وامتد هذا الوعد مع أحد أحلام الأمير طلال، والتي تحققت على أرض الكويت الا وهو مشروع الجامعة العربية المفتوحة».
وختم الزكري بأن المعرض تم تصميمه وإخراجه عبر أفكار ابتكارية، من خلال التقنيات التي تجسد للزائر سيرة الأمير السعودي طلال بن عبدالعزيز آل سعود وجهوده التنموية، وأيضا يبين الإرث الكبير الذي تركه من إنجازات وأفكار تخدم حاضر ومستقبل أمتنا العربية وكل العالم في مختلف الجوانب، لاسيما العلم والمعرفة والإنسانية، والتي كانت تحظى باهتمام كبير جدا من قبل الراحل رحمه الله.
وقال رئيس الجامعة د. محمد الزكري إن الجامعة تستضيف معرض مؤسسها بعنوان «طلال تاريخ تقرأه الأجيال»، بحضور ممثل راعي الحفل وزير التربية وزير التعليم العالي د. حمد العدواني، وحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال آل سعود، وعدد من الضيوف الأمراء والشيوخ والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي.
وأفاد د. الزكري بأن المعرض سيستمر سبعة أيام، ابتداء من 13 حتى 20 الجاري، على فترتين صباحية ومسائية، تبدأ من التاسعة صباحا إلى الواحدة ظهرا، ومن الخامسة إلى التاسعة مساء في مقر الجامعة بمنطقة العارضية، ويهدف إلى عرض سيرة الأمير الراحل طلال بن عبدالعزيز آل سعود مركزا على جهوده في مجال التعليم والتنمية وعلى محطات محورية من حياته، مشيرا إلى أن المعرض سيضم ٧ أقسام تستعرض سيرة الأمير طلال التنموية وارتباطه الوثيق بالكويت قيادة وشعبا، وكذلك مسيرة الجامعة بين الماضي والحاضر والمستقبل. واكد أن الجمهور الزائر للمعرض سيحظى بتجربة غنية حول السيرة الأولى لتاريخ الأمير بدءا من مولده ونشأته في كنف الملك المؤسس عبدالعزيز، رحمه الله، مع المرور بنشأته العلمية وأيضا الحياة العملية التي قضاها خدمة للوطن، وسيتضمن المعرض جناحا لجهوده كأحد رواد العمل الإنساني والتطوعي والتنموي، وكل ما قدمه عندما كان مساعدا للأمين العام في الأمم المتحدة والمبعوث السامي لليونيسف، معتبرا أن هذا الفصل الهام يستحق أن تتناقله الأجيال المعاصرة.
وأوضح أن أحد أقسام المعرض، وهو «الوعد الوفي»، سيسرد علاقة الوفاء بين الكبار والمؤسسين التي غرسها الأجداد ويقطف ثمارها الأبناء والأحفاد، لافتا إلى أن «الأمير طلال رحمه الله استلهم من والده المؤسس الملك عبدالعزيز حبه وتقديره للكويت ومكانة أمرائها وشعبها لديه الذين كانوا جزءا من تاريخ المؤسس، إذ بدت مثل وعدٍ تتوارثه الأجيال بالمحافظة على العلاقة الأخوية المتميزة بين البلدين، وهو ما تجسد في علاقة ملوك المملكة وأمراء الكويت حتى وقتنا الحاضر، الوعد بالوقوف في الرخاء والشدة، أن يفكر السعودي بالكويت، وأن يفكر الكويتي بالسعودي، وامتد هذا الوعد مع أحد أحلام الأمير طلال، والتي تحققت على أرض الكويت الا وهو مشروع الجامعة العربية المفتوحة».
وختم الزكري بأن المعرض تم تصميمه وإخراجه عبر أفكار ابتكارية، من خلال التقنيات التي تجسد للزائر سيرة الأمير السعودي طلال بن عبدالعزيز آل سعود وجهوده التنموية، وأيضا يبين الإرث الكبير الذي تركه من إنجازات وأفكار تخدم حاضر ومستقبل أمتنا العربية وكل العالم في مختلف الجوانب، لاسيما العلم والمعرفة والإنسانية، والتي كانت تحظى باهتمام كبير جدا من قبل الراحل رحمه الله.