تباين أداء مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي خلال تعاملاتها الأسبوع الماضي، وانتهت محصلة الأسبوع إلى ارتفاع 3 مؤشرات وتراجع 4 أخرى، وتصدر الرابحين مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» بنمو كبير بلغ نسبة 2.46 في المئة تلاه مؤشر سوق البحرين المالي محدود السيولة والنشاط إذ حقق نسبة 2 في المئة وربح مؤشر السوق القطري نسبة قريبة من 1 في المئة كانت 0.96 في المئة تحديداً.
في المقابل، شهدت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية أكبر خسارة بين مؤشرات الأسواق الخليجية وفقدت نسبة 1.23 في المئة على مستوى المؤشر العام، وفقد مؤشر سوق عمان المالي نسبة 1.22 في المئة، وتراجع مؤشرا سوقي الإمارات أبوظبي ودبي وفقدا نسبة متقاربة أيضاً هي 0.73 و 0.67 في المئة على التوالي.
مكاسب «السعودي» و»القطري»
استطاع مؤشر السوق السعودي الرئيسي أن يستمر بالارتداد وتحقيق مكاسب جيدة هذا العام بلغت نسبة 7.8 في المئة ليتخطى مؤشر سوق دبي في صدارة الأسواق المالية الخليجية لهذا العام، بعد أن توقف مؤشر دبي على نسبة 7 في المئة، وربح مؤشر «تاسي» نسبة 2.46 في المئة خلال الأسبوع الماضي مواصلاً حالة الارتداد بعد أن جمع 274.01 نقطة ليقفل على مستوى 11392.78 نقطة.
وكانت مكاسبه على الرغم من تراجع الأرباح الإجمالية للربع الأول للشركات الـ 77 التي أعلنت حتى نهاية تعاملات يوم الخميس الماضي إذ تراجعت الأرباح الإجمالية بنسبة 19 في المئة ونمت أرباح 40 شركة مقابل تراجع أرباح 25 شركة وخسارة 11 شركة أخرى. وارتدت أسعار النفط من مستوى 70 دولاراً خلال تعاملات بداية الشهر إلى مستوى 77 دولاراً للبرميل، بينما في المقابل أعلنت أدنى نسبة تضخم في الولايات المتحدة خلال عام وكسرت نسبة 5 في المئة وكانت 4.9 في المئة لشهر أبريل الماضي التي أعلن عنها يوم الجمعة الأولى من شهر مايو، التي دفعت بتحسن تقديرات النمو الاقتصادي العالمي واحتمالية توقف الفدرالي الأميركي عن رفع أسعار الفائدة المستمر الذي بلغ نسبة 5.25 في المئة بعد زيادته الأخيرة في بداية شهر مايو الجاري.
وأكمل مؤشر سوق قطر المالي صعوده وربح نسبة 1 في المئة تقريباً هي 101.92 نقطة ليقفل على مستوى 10741.82 نقطة وينتقل من المناطق الحمراء إلى قائمة الرابحين لهذا العام لكن بنمو محدود مازال هو نسبة 0.4 في المئة وبعد أن تعرض لخسارة كبيرة في بداية العام.
وانتهت قائمة شركات الخمسين المدرجة من إعلانات نتائجها للربع الأول لهذا العام وكانت متراجعة بنسبة 10 في المئة قياساً على نتائج العام الماضي حيث حققت 28 شركة نمواً مقابل تراجع أرباح 20 شركة وخسارة شركتين فقط خلال الربع الأول، ورغم تحسن أسعار الطاقة خلال الأسبوع الماضي لكنها مازالت بعيدة عن سعر الأساس في بداية هذا العام وبقي النفط خاسراً نسبة 11 في المئة بينما تراجع سعر الغاز الطبيعي الذي يشكل أكبر إيرادات دولة قطر بنسبة كبيرة بلغت 45 في المئة. ورافق مؤشري السعودية وقطر في المنطقة الخضراء الخليجية مؤشر سوق البحرين وبنمو كبير بلغ 2 في المئة بالرغم من شح السيولة مقارنة مع بقية مؤشرات الأسواق المالية الخليجية واستطاع مؤشر سوق البحرين أن يربح 38.02 نقطة ليقفل على مستوى 1936.53 نقطة ويسجل نمواً مماثلاً لهذا العام بلغ نسبة 2.1 في المئة محتلاً المركز الثالث خليجياً بعد مؤشري السعودية ودبي.
خسائر متقاربة
سجل مؤشرا سوقي الإمارات أبوظبي ودبي خسائر متقاربة كانت بنسبة 0.73 و 0.67 في المئة على التوالي وكانت تعادل 71.15 نقطة في مؤشر سوق أبوظبي ليقفل على مستوى 9634.80 نقطة ليزيد خسائره لهذا العام إلى نسبة 4.8 في المئة محتلاً المركز الأخير على مستوى مؤشرات الأسواق المالية الخليجية الرئيسية، على الرغم من نمو أرباح شركاته الـ 46 التي أعلنت نتائج الربع الأول بنمو إجمالي بلغ 17 في المئة حيث ارتفعت أرباح 16 شركة وتراجعت أرباح 16 شركات فقط فيما خسرت 7 شركات.
وفقد مؤشر دبي المالي 24 نقطة ليتقهقر إلى مستوى 3559.09 نقطة ويفقد صدارته بين مؤشرات الاسواق المالية الخليجية من حيث الاداء هذا العام وتتراجع مكاسبه الى نسبة 7 في المئة، وكانت 39 شركة مدرجة في مؤشر سوق دبي المالي أعلنت نتائج الربع الأول بنمو إجمالي كبير بنسبة 48 في المئة وكان منها 28 شركة قد حققت نموا بينما تراجعت ارباح 7 شركات وسجلت 4 شركات خسارة.
وسجل مؤشر سوق عمان خسارة اكبر واستمر بالاداء السلبي حيث بلغت خسارته نسبة 1.22 في المئة اي 57.53 نقطة ليقفل على مستوى 4666.72 نقطة لتصل خسائره لهذا العام الى نسبة 4.2 في المئة والمرتبة قبل الأخيرة من حيث الاداء الخليجي، وكانت قد أعلنت 56 شركة نتائج الربع الأول باستثناء شركتين فقط، وكان الأداء إيجابياً وبنمو بنسبة 12 في المئة مقارنة مع نتائج الفترة المقابلة من العام الماضي وكانت 28 شركة قد تحسنت أرباحها مقابل تراجع نتائج 15 شركة وخسارة 13 شركة أخرى.
تراجعات مستمرة في بورصة الكويت
استمرت حالة التراجع والسلبية في مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية وفقد مؤشر السوق العام نسبة 1.23 في المئة وهي أكبر خسارة أسبوعية بين المؤشرات الخليجية تعادل 86.56 نقطة ليقفل على مستوى 6946.97 نقطة لتصل خسارته لهذا العام الى نسبة 4.5 في المئة قريبا من خسائر مؤشري عمان وأبوظبي، وكانت خسارة مؤشر السوق الأول أكبر وبلغت 1.39 في المئة تعادل 108.29 نقطة ليقفل على مستوى 7670.96 نقطة، فيما سجل مؤشر رئيسي 50 خسارة محدودة بلغت نسبة 0.43 في المئة هي 24.17 نقطة ليقفل على مستوى 5562.12 نقطة.
وتراجعت حركة التداولات وسادتها السلبية مقارنة مع الأسبوع الأسبق، إذ خسر النشاط نسبة 17.71 في المئة وبنسبة مقاربة تراجعت السيولة الأسبوعية بنسبة 17 في المئة أيضاً وفقد عدد الصفقات 9.5 في المئة، وشهد الأسبوع إعلان العديد من الشركات التي جاءت إعلاناتها الفصلية متباينة إذ نمت بعض الأرباح وتراجع بعضها وتأثرت أسعار الشركات المعلنة سلباً أي التي تراجعت أرباحها بنسب واضحة فيما استقرت أسعار الشركات ذات النمو أو سجلت تراجعاً محدوداً عدا سهم زين الذي أعلن نتائج ايجابية لكن سجل خسارة كبيرة خلال الأسبوع واستمر الضغط على السهم ليفقد 1.8 في المئة فيما ربح بيتك نسبة محدودة هي 0.34 في المئة وكان النمو الإجمالي للأرباح بنسبة 22 في المئة حيث حققت 38 شركة ارتفاعاً في أرباحها مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي وتراجعت ارباح 23 شركة وسجلت 10 شركات خسارة.
في المقابل، شهدت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية أكبر خسارة بين مؤشرات الأسواق الخليجية وفقدت نسبة 1.23 في المئة على مستوى المؤشر العام، وفقد مؤشر سوق عمان المالي نسبة 1.22 في المئة، وتراجع مؤشرا سوقي الإمارات أبوظبي ودبي وفقدا نسبة متقاربة أيضاً هي 0.73 و 0.67 في المئة على التوالي.
مكاسب «السعودي» و»القطري»
استطاع مؤشر السوق السعودي الرئيسي أن يستمر بالارتداد وتحقيق مكاسب جيدة هذا العام بلغت نسبة 7.8 في المئة ليتخطى مؤشر سوق دبي في صدارة الأسواق المالية الخليجية لهذا العام، بعد أن توقف مؤشر دبي على نسبة 7 في المئة، وربح مؤشر «تاسي» نسبة 2.46 في المئة خلال الأسبوع الماضي مواصلاً حالة الارتداد بعد أن جمع 274.01 نقطة ليقفل على مستوى 11392.78 نقطة.
وكانت مكاسبه على الرغم من تراجع الأرباح الإجمالية للربع الأول للشركات الـ 77 التي أعلنت حتى نهاية تعاملات يوم الخميس الماضي إذ تراجعت الأرباح الإجمالية بنسبة 19 في المئة ونمت أرباح 40 شركة مقابل تراجع أرباح 25 شركة وخسارة 11 شركة أخرى. وارتدت أسعار النفط من مستوى 70 دولاراً خلال تعاملات بداية الشهر إلى مستوى 77 دولاراً للبرميل، بينما في المقابل أعلنت أدنى نسبة تضخم في الولايات المتحدة خلال عام وكسرت نسبة 5 في المئة وكانت 4.9 في المئة لشهر أبريل الماضي التي أعلن عنها يوم الجمعة الأولى من شهر مايو، التي دفعت بتحسن تقديرات النمو الاقتصادي العالمي واحتمالية توقف الفدرالي الأميركي عن رفع أسعار الفائدة المستمر الذي بلغ نسبة 5.25 في المئة بعد زيادته الأخيرة في بداية شهر مايو الجاري.
وأكمل مؤشر سوق قطر المالي صعوده وربح نسبة 1 في المئة تقريباً هي 101.92 نقطة ليقفل على مستوى 10741.82 نقطة وينتقل من المناطق الحمراء إلى قائمة الرابحين لهذا العام لكن بنمو محدود مازال هو نسبة 0.4 في المئة وبعد أن تعرض لخسارة كبيرة في بداية العام.
وانتهت قائمة شركات الخمسين المدرجة من إعلانات نتائجها للربع الأول لهذا العام وكانت متراجعة بنسبة 10 في المئة قياساً على نتائج العام الماضي حيث حققت 28 شركة نمواً مقابل تراجع أرباح 20 شركة وخسارة شركتين فقط خلال الربع الأول، ورغم تحسن أسعار الطاقة خلال الأسبوع الماضي لكنها مازالت بعيدة عن سعر الأساس في بداية هذا العام وبقي النفط خاسراً نسبة 11 في المئة بينما تراجع سعر الغاز الطبيعي الذي يشكل أكبر إيرادات دولة قطر بنسبة كبيرة بلغت 45 في المئة.
خسائر متقاربة
سجل مؤشرا سوقي الإمارات أبوظبي ودبي خسائر متقاربة كانت بنسبة 0.73 و 0.67 في المئة على التوالي وكانت تعادل 71.15 نقطة في مؤشر سوق أبوظبي ليقفل على مستوى 9634.80 نقطة ليزيد خسائره لهذا العام إلى نسبة 4.8 في المئة محتلاً المركز الأخير على مستوى مؤشرات الأسواق المالية الخليجية الرئيسية، على الرغم من نمو أرباح شركاته الـ 46 التي أعلنت نتائج الربع الأول بنمو إجمالي بلغ 17 في المئة حيث ارتفعت أرباح 16 شركة وتراجعت أرباح 16 شركات فقط فيما خسرت 7 شركات.
وفقد مؤشر دبي المالي 24 نقطة ليتقهقر إلى مستوى 3559.09 نقطة ويفقد صدارته بين مؤشرات الاسواق المالية الخليجية من حيث الاداء هذا العام وتتراجع مكاسبه الى نسبة 7 في المئة، وكانت 39 شركة مدرجة في مؤشر سوق دبي المالي أعلنت نتائج الربع الأول بنمو إجمالي كبير بنسبة 48 في المئة وكان منها 28 شركة قد حققت نموا بينما تراجعت ارباح 7 شركات وسجلت 4 شركات خسارة.
وسجل مؤشر سوق عمان خسارة اكبر واستمر بالاداء السلبي حيث بلغت خسارته نسبة 1.22 في المئة اي 57.53 نقطة ليقفل على مستوى 4666.72 نقطة لتصل خسائره لهذا العام الى نسبة 4.2 في المئة والمرتبة قبل الأخيرة من حيث الاداء الخليجي، وكانت قد أعلنت 56 شركة نتائج الربع الأول باستثناء شركتين فقط، وكان الأداء إيجابياً وبنمو بنسبة 12 في المئة مقارنة مع نتائج الفترة المقابلة من العام الماضي وكانت 28 شركة قد تحسنت أرباحها مقابل تراجع نتائج 15 شركة وخسارة 13 شركة أخرى.
تراجعات مستمرة في بورصة الكويت
استمرت حالة التراجع والسلبية في مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية وفقد مؤشر السوق العام نسبة 1.23 في المئة وهي أكبر خسارة أسبوعية بين المؤشرات الخليجية تعادل 86.56 نقطة ليقفل على مستوى 6946.97 نقطة لتصل خسارته لهذا العام الى نسبة 4.5 في المئة قريبا من خسائر مؤشري عمان وأبوظبي، وكانت خسارة مؤشر السوق الأول أكبر وبلغت 1.39 في المئة تعادل 108.29 نقطة ليقفل على مستوى 7670.96 نقطة، فيما سجل مؤشر رئيسي 50 خسارة محدودة بلغت نسبة 0.43 في المئة هي 24.17 نقطة ليقفل على مستوى 5562.12 نقطة.
وتراجعت حركة التداولات وسادتها السلبية مقارنة مع الأسبوع الأسبق، إذ خسر النشاط نسبة 17.71 في المئة وبنسبة مقاربة تراجعت السيولة الأسبوعية بنسبة 17 في المئة أيضاً وفقد عدد الصفقات 9.5 في المئة، وشهد الأسبوع إعلان العديد من الشركات التي جاءت إعلاناتها الفصلية متباينة إذ نمت بعض الأرباح وتراجع بعضها وتأثرت أسعار الشركات المعلنة سلباً أي التي تراجعت أرباحها بنسب واضحة فيما استقرت أسعار الشركات ذات النمو أو سجلت تراجعاً محدوداً عدا سهم زين الذي أعلن نتائج ايجابية لكن سجل خسارة كبيرة خلال الأسبوع واستمر الضغط على السهم ليفقد 1.8 في المئة فيما ربح بيتك نسبة محدودة هي 0.34 في المئة وكان النمو الإجمالي للأرباح بنسبة 22 في المئة حيث حققت 38 شركة ارتفاعاً في أرباحها مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي وتراجعت ارباح 23 شركة وسجلت 10 شركات خسارة.