احتجزت إيران ناقلة نفط ترفع علماً أجنبياً، واقتادتها إلى ميناء «عسلوية» في الخليج، طبقاً لتقرير من وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» اليوم .

وكان قد تم تزوير وثائق في إيران، التي سمحت بتأجير السفينة بشكل غير قانوني لشركة أجنبية، طبقاً لما ذكرته «شينخوا» نقلاً عن وكالة «ميزان» الرسمية الإيرانية للأنباء. وتابعت «شينخوا» أن تلك السفينة، التي يطلق عليها اسم «بيوريتي» تم استخدامها من قبل شركة أجنبية.

Ad

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أن «الولايات المتحدة ستعزز موقفها الدفاعي بدوريات مكثفة في منطقة الخليج بعد الإجراءات المزعزعة للاستقرار من جانب إيران في التدخل والمضايقات والاستيلاء على السفن التجارية في مضيق هرمز والممرات المائية الاستراتيجية الأخرى».

وأضاف كيربي أن بلاده «لن تسمح للقوى الأجنبية أو الإقليمية بتعريض حرية الملاحة عبر الممرات المائية في الشرق الأوسط للخطر، بما في ذلك مضيق هرمز وباب المندب ولن تتسامح مع جهود أي دولة للسيطرة على دولة أخرى أو المنطقة من خلال التعزيزات العسكرية أو التوغلات أو التهديدات».

إلى ذلك، قال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، اليوم ، إنه التقى وزير الاقتصاد والمالية الإيراني إحسان خندوزي على هامش الاجتماعات السنوية البنك الإسلامي للتنمية 2023 في السعودية، وبحثا «فرص تطوير وتعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين». من ناحيته قال خندوزي انه «حان الوقت لتلعب المنطقة والقارة الآسيوية دوراً أكبر في المجال الاقتصادي العالمي».

جاء ذلك، فيما استعرض وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفياً مع نظيره الإيراني حسين أميرعبداللهيان اجراءات استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وبحسب اتفاق بكين بين البلدين انتهت قبل ايام مهلة الشهرين لاستكمال استئناف العلاقات بين البلدين، دون ان يعلن رسميا عن افتتاح السفارات. وقالت وكالة مهر الايرانية شبه الرسمية اليوم أن مساعد وزير الخارجية مدير الشؤون الخليجية في الوزارة علي رضا عنايتي الذي شغل سابقا سفير طهران لدى الكويت والمتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني مرسحان لتولي منصب سفير في الرياض في حين أن السعودية رشحت بالفعل سفيرها في طهران. وعلمت «الجريدة» ان خلافات بين الخارجية الايرانية والمجلس الاعلى للأمن القومي بقيادة علي شمخاني حول الشخصية التي ستتولى المنصب.