أنجز فريق الدراسات الاستطلاعية بالجمعية الكويتية لحماية البيئة دراسة استبيانية للتعرف على أنماط الاستهلاك خاصة في شهر رمضان وأثناء المناسبات الخاصة، لقياس الوعي البيئي العام حول الهدف الثاني عشر من أهداف التنمية المستدامة في الكويت.

وعمل الفريق على جمع البيانات وتحليلها من خلال برامج التواصل الاجتماعي على عينة عشوائية من 212 شخصا مشاركا في الدراسة.

Ad

وشارك في الدراسة نسبة متقاربة من الإناث والذكور بنسبة 46% للذكور و53% من الإناث في مستويات تعليمية متفاوتة يغلب عليها الجامعيون وأصحاب الشهادات العليا.

وقال منسق البرامج بمركز صباح الأحمد للتدريب البيئي التابع للجمعية نواف المويل، في تصريح صحافي، إن المشاركات كانت للكويتيين والمقيمين في الكويت على حد سواء، وبنسبة 75% من الكويتيين و25% من غير الكويتيين الساكنين في مناطق سكنية تمثل محافظات الكويت الست.

وأوضح أن أغلب المشاركين من محافظة حولي تليها العاصمة، ثم الأحمدي، فمبارك الكبير، والفروانية، وآخرها الجهراء.

وأكد المويل أن المشاركين في الاستبيان اقترحوا عددا من الاقتراحات مثل تخصيص حاويات لفرز النفايات في كل الأحياء السكنية، وحملات التوعية في المدارس، وبرامج تبرز تأثير فائض الأطعمة على البيئة، وفرض غرامات على هدر الطعام أو تشجيع المستهلك على أخذ بقايا الأطعمة من المطاعم، ووجود أماكن مخصصة لتجميع بقايا الأطعمة لاستخدامها كسماد عضوي من خلال الاستثمار من قبل الدولة، وسن قوانين إجبارية لإعادة التدوير وتحديد أماكن مخصصة للتجميع.