تطلق الجمعية الكويتية للمهرجانات قريبا الحملة الوطنية لتنشيط السياحة، وهي الحملة الأولى والأكبر من نوعها في مجال الترويج والتعريف بالمقاصد السياحية الداخلية للكويت، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، وعلى رأسها وزارة الإعلام، وبمشاركة أكثر من 150 مبادرا.

وتنظم الجمعية حاليا اجتماعات تنسيقية مع المبادرين لتحديد الأدوار وتوحيد الرؤى، حيث شهد الاجتماع الأول الذي عقد الخميس الماضي على مسرح هيئة الشباب بمنطقه الدعية حضورا كبيرا تم خلاله طرح معالم الحملة وبنودها وأهدافها.

Ad

وقال رئيس الجمعية، طارق العبيد، إن الحملة ستكون الأكبر من نوعها، داعيا جميع مكونات المجتمع وجهات القطاع الخاص إلى المشاركة في هذه الحملة، بهدف توحيد الجهود لرفع مستوى العمل السياحي في البلاد، والتي تدشّن عهداً جديداً من العمل الجاد من قبل كافة القطاعات والشباب المبادرين المميزين من مختلف المجالات، بهدف التعاون لبناء منظومة ورؤية موحدة للسياحة والترفيه.

ولفت العبيد الى أن الهدف الأساسي من هذه الحملة هو إيجاد خطاب سياحي واحد يتوافق مع رؤية الكويت الجديدة 2035 لتحويل الكويت مركزا ماليا واقتصاديا وثقافيا في المنطقة، وتنشيط الدورة الاقتصادية عبر إنعاش المجال السياحي والترفيهي وتطويره ليكون رافداً لدعم الاقتصاد الوطني والإيرادات غير النفطية، والتعاون مع جهات الدولة المختلفة لتحقيق مبدأ الشراكة الحكومية المجتمعية المستدامة لدعم مشاريع التنمية وتحقيق المسارات السياحية في البلاد.

بدورها، أكدت مسؤولة تمكين المرأة في الجمعية، مريم الخرجي، أهمية دور المرأة في إبراز الجانب المشرق من البلاد، داعية جميع المبادرات إلى الانخراط في هذه الحملة التي ستشكّل انطلاقة مميزة لتنشيط العمل السياحي وإعادة الكويت الى عهدها من التميّز والريادة.

من جهته، قال المنسق العام للحملة، المدير العام للجمعية، محمد الكندري، إن الحملة هي الأولى من نوعها في البلاد، وتنطلق بمشاركة عدد كبير من المبادرين، وتهدف إلى تجميع أكبر قدر من المعلومات السياحية وتوحيد الجهود والخروج بهوية سياحية موحدة لاعتمادها من قبل المنظمات العربية والدولية للسياحة العالمية. وأوضح أن الحملة الوطنية لتنشيط السياحة ستنطلق في الربع الثالث من هذا العام، بالتعاون مع وزارة الإعلام، بشكل موسع وممنهج ومُعد له مسبقا لجذب أكبر عدد من المشاركين والمبادرين لخدمة أهداف الحملة في إعادة الدور السياحي للكويت بشكل احترافي.