يستضيف إسبانيول ديربي كتالونيا أمام غريمه برشلونة، اليوم، في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، بهدف مزدوج: حصد ثلاث نقاط حاسمة في معركته للبقاء بدوري الدرجة الأولى، وكذلك تأجيل تتويج جاره باللقب.
يملك رجال المدرب تشافي هرنانديس فرصة حسم اللقب السابع والعشرين في تاريخ ناديهم، والأول منذ عام 2019 في حال تحقيق الفوز على ملعب «آر سي دي إي ستاديوم»، وهي إمكانية لا يمكن لجماهير إسبانيول تصورها.
كما يمكن لبرشلونة ضمان اللقب قبل أن يحل ضيفاً على إسبانيول، في حال فشل مطارده المباشر أتلتيكو مدريد في الفوز على إلتشي.
على النقيض من ذلك، يقاتل إسبانيول من أجل الحفاظ على وجوده في الطرف الآخر من جدول الترتيب، حيث يحتل حالياً المركز التاسع عشر، بفارق ثلاث نقاط من منطقة الأمان قبل خمس مراحل من نهاية الموسم.
ويأمل إسبانيول استغلال عاملي الأرض والجمهور، لتعويض خسارته القاسية أمام مضيفه إشبيلية 2-3 في المرحلة الماضية، بعدما كان متقدماً 2-1.
من جانب آخر، تبدو الفرصة مواتية أمام أتلتيكو مدريد لتحقيق فوزه الرابع توالياً، والتشبث بالمركز الثاني، وذلك عندما يحل ضيفاً على إلتشي، صاحب المركز الأخير وأول الهابطين إلى الدرجة الثانية.
وحقق أتلتيكو مدريد تسعة انتصارات في مبارياته العشر الأخيرة التي مُني فيها بخسارة واحدة كانت أمام برشلونة 0-1، وتعادل مرة واحدة، وكانت في الدربي أمام ريال مدريد 1-1.
ويدرك أتلتيكو مدريد جيداً أهمية النقاط الثلاث أمام إلتشي، لأنها المباراة الأسهل بين الخمس المتبقية له، حيث سيلعب مع أوساسونا وإسبانيول وريال سوسييداد وفياريال.