استعاد مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات في الدوري الإنكليزي لكرة القدم بعد هزيمتين متتاليتين، وتغلب على وولفرهامبتون 2-صفر اليوم، في المرحلة الـ 36 من المسابقة ليشدد الخناق على نيوكاسل الذي تعادل 2-2 مع مضيفه ليدز يونايتد في مباراة أخرى بنفس المرحلة.

على استاد «أولد ترافورد»، انتزع مانشستر يونايتد فوزاً صعباً على وولفرهامبتون بهدفين نظيفين سجلهما الفرنسي أنتوني مارسيال في الدقيقة 32 والبديل أليخاندرو غارناتشو في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة، ليرفع رصيده إلى 66 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف فقط خلف نيوكاسل.

Ad

والفوز هو الأول لمانشستر يونايتد بعد هزيمتين متتاليتين في المسابقة ليعود إلى تشديد الخناق على نيوكاسل في سباقهما على المركز الثالث، فيما تجمد رصيد وولفرهامبتون عند 40 نقطة.

وحرم ليدز يونايتد ضيفه نيوكاسل من استعادة الانتصارات في الدوري الإنكليزي، وانتزع تعادلاً ثميناً 2-2 معه.

وفشل نيوكاسل في تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي، لكنه رفع رصيده إلى 66 نقطة في المركز الثالث. وبادر ليدز بهز الشباك عن طريق لوك إيلنج في الدقيقة السابعة، وأهدر زميله باتريك بامفورد ضربة جزاء في الدقيقة 28 ورد نيوكاسل بهدفين من ضربتي جزاء سجلهما كالوم ويلسون في الدقيقتين 31 و69، فيما سجل راسموس كريستنسن هدف التعادل لليدز في الدقيقة 79 ليرفع الفريق رصيده إلى 31 نقطة ويتقدم للمركز الثامن عشر بجدول المسابقة.

وأنقذت تسديدة كريستنسن، التي ارتطمت برأس كيران تريبير لاعب نيوكاسل، لتستقر في المرمى، فريق ليدز من الهزيمة، لكن هذا التعادل لم يكن كافياً ليخرج الفريق من منطقة الفرق المهددة بالهبوط. والتعادل هو الثاني فقط لليدز مقابل 5 هزائم في آخر 7 مباريات خاضها الفريق في البطولة. وقدم ليدز بداية قوية في المباراة بحثاً عن الهدف المبكر، الذي تحدث عنه سام ألارديس المدير الفني للفريق، ونجح الفريق في تسجيله بالفعل في الدقيقة السابعة. وجاء الهدف إثر تمريرة ماكرة من جاك هاريسون إلى بامفورد، الذي لعبها عرضية ليقابلها رودريجو بضربة رأس، وتصدى لها نيك بوب حارس مرمى نيوكاسل، ولكن إيلنج تابعها بتسديدة إلى داخل المرمى.

وأهدر بامفورد ضربة الجزاء، التي تصدى لها بوب، ليضيع على ليدز فرصة ذهبية لتعزيز تقدمه، ودفع الفريق الثمن غالياً بركلتي الجزاء، اللتين سجلهما ويلسون، قبل أن يحرز كريستنسن هدف التعادل لليدز بتسديدة من 25 ياردة.

ومع توتر أعصاب اللاعبين في نهاية المباراة، تعرض جونيور فيربو لاعب ليدز للطرد لنيله الإنذار الثاني في المباراة اثر تدخل عنيف مع أنتوني جوردون لاعب نيوكاسل.

فوز أستون فيلا

وأعاد أستون فيلا ضيفه توتنهام إلى دوامة النتائج السلبية، بالفوز عليه 2-1 اليوم ليرفع رصيده إلى 57 نقطة ويتقدم للمركز السادس بفارق الأهداف المسجلة فقط خلف توتنهام.

وأنهى أستون فيلا الشوط الأول لمصلحته بهدف نظيف سجله جاكوب رامزي في الدقيقة الثامنة، وعزز الفريق انتصاره بهدف في الشوط الثاني سجله دوغلاس لويز في الدقيقة 72، قبل أن يحرز هاري كين الهدف الوحيد لتوتنهام من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.

وعلى استاد «ستامفورد بريدج» في العاصمة لندن، عاد تشلسي لمسلسل إهدار النقاط بتعادله 2-2 مع نوتنغهام فوريست، ليرفع رصيده إلى 43 نقطة مقابل 34 نقطة لنوتنغهام فوريست.

وسجل رحيم ستيرلنغ هدفي تشلسي في الدقيقتين 51 و58، وأحرز تايو أونيي هدفي نوتنغهام في الدقيقتين 13 و62.

سيتي يواجه إيفرتون

يسعى مانشستر سيتي إلى الاقتراب أكثر فأكثر من لقبه الثالث توالياً، والخامس في آخر ستة مواسم، عندما يحل ضيفاً على إيفرتون اليوم.

ويتصدر مانشستر سيتي الترتيب، بفارق نقطة واحدة عن أرسنال، ويملك الأول أيضاً مباراة مؤجلة ضد برايتون، كما أنه يتفوق بفارق كبير من الأهداف، وذلك قبل ثلاث مراحل من انتهاء الموسم.

ولا يزال مانشستر سيتي يحارب على ثلاث جبهات، وبالتالي فإن حظوظه بإحراز ثلاثية نادرة ما زالت موجودة، حيث بلغ أيضاً نهائي كأس إنكلترا، وسيواجه جاره مانشستر يونايتد في الثالث من يونيو على ملعب ويمبلي، وعاد بتعادل ثمين من أرض ريال مدريد الإسباني (1-1) في ذهاب دوري أبطال أوروبا، قبل أن يستضيفه إياباً الأسبوع المقبل.

وقد يلجأ مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، إلى مبدأ المداورة، خصوصاً أن فريقه سيواجه ريال مدريد بعدها بأربعة أيام، وهذا يعني منح الفرصة للمهاجم الأرجنتيني خوليان الفاريس بدلاً من النرويجي ارلينغ هالاند، والجناح الجزائري رياض محرز بدلاً من البرتغالي برناردو سيلفا، والدولي فيل فودن بدلاً من جاك غريليش.

في المقابل، لا بديل لأرسنال عن الفوز عندما يستقبل برايتون على ملعب الإمارات في شمال لندن اليوم أيضاً.

واجتاز «المدفعجية» امتحاناً صعباً الأسبوع الماضي عندما عادوا بفوز ثمين من أرض نيوكاسل بالفوز عليه بهدفين نظيفين.

بيد أن مدربه الإسباني ميكل ارتيتا زف خبراً سيئاً يتعلق بغياب لاعبين أساسيين عن صفوف الفريق حتى نهاية الموسم، وهما: المدافع الفرنسي وليام صليبا الغائب عن الملاعب منذ فترة لإصابة في ظهره، والظهير الأوكراني ألكسندر زينتشنكو.

وعموماً، حل روب هولدينغ بدلاً من صليبا في مباريات فريقه الأخيرة، في حين من المتوقع أن يلعب الاسكتلندي كيران تيرني بدلاً من زينتشنكو.