بين الهوى ومداكِ ساعةُ موعدي
إذ لامسَ الأعتابَ حرُّ توقُّدي
قبَّلتُها والروحُ في أشواقها،
هيمانةً تشدو بحبٍّ أمجَدِ
ولقد أتيتُ لكي أنالَ ببابكم
نورًا، وأثوابَ السعادةِ أرتدي
في روضكم وجواركم تجبيرتي
وبكم شفائي، بهجتي وتورُّدي
في قربكم وحنانكم وبعطفكم
أحيا وبالخُلُقِ المُطهَّرِ أقتدي
أنتم مَعينُ القلبِ في أحوالِهِ
مَن لم يجربْ حبَّكم، لم يسعَدِ
يا للسناءِ وقد أحاطَ بمجدِكم
وتحوَّطَ الزوَّارُ سورَ المَرقَدِ
إذ ذاك ضاءت في المعالمِ ساحتي
ورأيتُ كالشمسِ المضيئةِ، مولدي
مددًا من الأطهارِ آلِ محمدٍ
وبنفحةٍ من طيبِكِ المتفردِ
طوبى لقلبٍ قد تشرَّبَ حبَّكم
في طيب نهجٍ خالصٍ وتعبُّدِ
طوبى لمن صدقًا تعقَّبَ خطوَكم
في حُسنِ سيرٍ سالكٍ وتعهُّدِ
ما زلتُ عند جَنابكُم بجَمالكم
ترنو إليكم مُهجتي وتوجُّدي
أنتِ التي كنتِ الذراعَ بكربلا
وظللتِ عنوانًا لحُسنِ تجلُّدِ
واجهتِ أعتى الظُّلمِ دون هوادةٍ
ومع الحُسينِ وقفتِ دون تردُّدِ
نتعلَّمُ الصبرَ الجميلَ ونقتفي
منكِ الشجاعةَ في الظلامِ الأسودِ
نمشي على خُطُواتِ صبرِكِ دونما
جزعٌ، فتلك كرامةُ الخُلُقُ النَّدي
ومع الحسينِ سكنتِ في مِصرَ التي
فرحتْ بنيلِ مقامكم في سؤدُدِ
ميراثُ بيتٍ للنبوَّةِ ماجدٌ
فيه التواضعُ والزكاءُ الأحمدي
أنتم شموعُ الدهرِ في حلك الدَّجى
وبكم على نهجِ الرسالةِ نهتدي
صلى عليكَ اللهُ يا نورَ الهدى
وعلى كرامِ الحيِّ آلِ محمدِ
والصحبِ مَن بذلوا ومَن كانوا لكم
سندًا وعونًا في الطريقِ الأسعَدِ
إذ لامسَ الأعتابَ حرُّ توقُّدي
قبَّلتُها والروحُ في أشواقها،
هيمانةً تشدو بحبٍّ أمجَدِ
ولقد أتيتُ لكي أنالَ ببابكم
نورًا، وأثوابَ السعادةِ أرتدي
في روضكم وجواركم تجبيرتي
وبكم شفائي، بهجتي وتورُّدي
في قربكم وحنانكم وبعطفكم
أحيا وبالخُلُقِ المُطهَّرِ أقتدي
أنتم مَعينُ القلبِ في أحوالِهِ
مَن لم يجربْ حبَّكم، لم يسعَدِ
يا للسناءِ وقد أحاطَ بمجدِكم
وتحوَّطَ الزوَّارُ سورَ المَرقَدِ
إذ ذاك ضاءت في المعالمِ ساحتي
ورأيتُ كالشمسِ المضيئةِ، مولدي
مددًا من الأطهارِ آلِ محمدٍ
وبنفحةٍ من طيبِكِ المتفردِ
طوبى لقلبٍ قد تشرَّبَ حبَّكم
في طيب نهجٍ خالصٍ وتعبُّدِ
طوبى لمن صدقًا تعقَّبَ خطوَكم
في حُسنِ سيرٍ سالكٍ وتعهُّدِ
ما زلتُ عند جَنابكُم بجَمالكم
ترنو إليكم مُهجتي وتوجُّدي
أنتِ التي كنتِ الذراعَ بكربلا
وظللتِ عنوانًا لحُسنِ تجلُّدِ
واجهتِ أعتى الظُّلمِ دون هوادةٍ
ومع الحُسينِ وقفتِ دون تردُّدِ
نتعلَّمُ الصبرَ الجميلَ ونقتفي
منكِ الشجاعةَ في الظلامِ الأسودِ
نمشي على خُطُواتِ صبرِكِ دونما
جزعٌ، فتلك كرامةُ الخُلُقُ النَّدي
ومع الحسينِ سكنتِ في مِصرَ التي
فرحتْ بنيلِ مقامكم في سؤدُدِ
ميراثُ بيتٍ للنبوَّةِ ماجدٌ
فيه التواضعُ والزكاءُ الأحمدي
أنتم شموعُ الدهرِ في حلك الدَّجى
وبكم على نهجِ الرسالةِ نهتدي
صلى عليكَ اللهُ يا نورَ الهدى
وعلى كرامِ الحيِّ آلِ محمدِ
والصحبِ مَن بذلوا ومَن كانوا لكم
سندًا وعونًا في الطريقِ الأسعَدِ