أمس، وبينما كان الزميل أحمد حامد، المحرر في القسم الرياضي بـ «الجريدة»، يقوم بواجبه في تغطية أحداث مباراة كاظمة والعربي بدوري زين الممتاز لكرة القدم، والتي شهدت بعد إطلاق الحكم صافرة النهاية أحداثاً مؤسفة بين اللاعبين داخل أرضية الملعب، وفي المقصورة الرئيسية أيضاً، وهو ما حاول الزميل متابعته وتوثيقه من خلال مقطع مصور، لكنه فوجئ باعتداء جسدي ولفظي من قبل أحد أعضاء مجلس إدارة النادي العربي وبعض الحاضرين معه.
الأدهى من ذلك أن أحد أصحاب المناصب التنفيذية في مجلس إدارة النادي، والذي كنا نتوسم فيه الخير، وبدلاً من التدخل لإنقاذ الموقف، والقيام بواجبه الإنساني والأخلاقي بالتهدئة، أجج الوضع بتوجيه اللوم إلى الزميل أحمد بشكل تحريضي، بحجة أنه كان يصور بهاتفه المحمول، علماً أن العديد من الخدمات الإخبارية، والأشخاص العاديين كانوا يرصدون الوضع بنفس الطريقة، وبكاميرات محمولة، ولم يتعرض لهم أحد.
المؤسف أنه بعد ما جرى من أحداث لم يكلف أي من مسؤولي النادي العربي، والذين تم إخبارهم بالواقعة من خلال المنسق الإعلامي الزميل مشعل العبكل، علماً أن الأخير هو الوحيد الذي كان له موقف مشرف، بالتواجد مع زميلنا أحمد حامد، ومحاولة الشد من أزره، لم يكلفوا أنفسهم مجرد الاتصال أو الاعتذار.
«الجريدة» بانتظار اعتراف بالخطأ واعتذار للزميل أحمد حامد ولها، لأن ما حدث تصرف مشين لا يمكن قبوله، ولن نسمح لكائن من كان بأن يقلل من احترام الزملاء أو العاملين لدينا واستضعافهم أو منعهم من أداء واجبهم بحجة الأعصاب المشدودة أو الأجواء المتوترة.