في واحدة من الحوادث الطريفة، التي لا تخلو من المفاجآت، دق جرس إنذار الحريق في مركز إطفاء الإسناد التابع لقوة الإطفاء العام، والواقع في منطقة الري، ليجهز رجال الإطفاء أنفسهم للتحرك للتعامل مع الحريق، إلا أنهم فوجئوا بمخبر اللاسلكي في مركز العمليات يبلغهم بأن النيران اندلعت في الساحة الخلفية لمركزهم.
ومع هذه الكلمات وجد رجال إطفاء مركز الإسناد أنفسهم في حيرة كبيرة، فبعضهم ظن أن البلاغ لاختبار مدى الجاهزية، والبعض الآخر ظن أن البلاغ لتمرين وهمي، قبل أن يخرج ضابط الفرقة ويرى النيران مشتعلة في الساحة الخلفية للمركز وبشكل كبير، مما دفعهم إلى التحرك الفوري والسريع والتعامل مع الحريق قبل أن يمتد إلى المركز وآليات الإسناد القريبة من النيران.
وأبلغ مصدر إطفائي مطلع «الجريدة» أن رجال الإطفاء تمكنوا من إخماد النيران والسيطرة عليها، وحالوا دون وصولها إلى المركز والآليات، لافتا إلى أن عمليات التفتيش الأولى لموقع الحريق دلت على أن النيران اندلعت في مخلفات موجودة بالساحة الخلفية للمركز، وجار التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.
من جانب آخر، وفي حادث منفصل قالت إدارة العلاقات العامة والاعلام بقوة الإطفاء العام إن إدارة العمليات المركزية تلقت بلاغا صباح اليوم يفيد بوجود حريق مخزن في منطقة الظهر، مبينة أنه فور تلقي البلاغ تم تحريك مركزي إطفاء البيرق والقرين الى موقع الحادث.
وأضافت الإدارة أنه عند وصول رجال الإطفاء للموقع تبين أن النيران اندلعت في مخزن من الكيربي، يحتوي على بايبات بلاستيك خاصة بتمديدات الصرف الصحي، لافتة إلى أنه تمت السيطرة على الحريق وإخماده دون وقوع أي إصابات.
وفي حادث ثالث، ذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام بقوة الإطفاء العام أن إدارة العمليات المركزية تلقت بلاغا صباح اليوم، يفيد باندلاع حريق في جمعية ضاحية عبدالله السالم، مشيرة إلى أنه فور تلقي البلاغ تم توجيه مركزي الشهيد والمدينة الى موقع البلاغ.
وأوضحت الإدارة أنه عند وصول رجال الإطفاء تبين أن الحريق في مهملات أعلى سطح مبنى الخدمات بالجمعية، لافتة إلى أن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على الحريق وإخماده دون وقوع أي إصابات تذكر.