دي مايو مبعوثاً خاصاً للاتحاد الأوروبي إلى الخليج

نشر في 15-05-2023 | 16:41
آخر تحديث 15-05-2023 | 19:10
وزير خارجية إيطاليا السابق لويجي دي مايو «أرشيف»
وزير خارجية إيطاليا السابق لويجي دي مايو «أرشيف»

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم، أن مجلس وزراء التكتل الذي يضم 27 دولة اعتمد قراراً بتعيين وزير الخارجية الإيطالي السابق لويجي دي مايو ممثلاً خاصاً إلى منطقة الخليج.

وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، إن مهام الممثل الجديد ستتمثل في تطوير شراكة أقوى وأكثر شمولاً وأكثر استراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ودول منطقة الخليج.

وأضاف، أنه سيدعم جهود الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تنفيذ السياسة الخارجية والجوانب الأمنية الواردة ضمن الإعلان المشترك للاتحاد الأوروبي بشأن الشراكة الاستراتيجية مع منطقة الخليج الصادر في 18 مايو 2022 وتوصيات المجلس ذات الصلة الصادرة في 20 يونيو 2022.

وتابع أنه سيسعى إلى البحث عن أفضل السبل للمساهمة في استقرار وأمن المنطقة من خلال المشاركة ودعم الحوار والحلول الإقليمية طويلة الأجل مع الشركاء الخليجيين الأفراد والمنظمات الإقليمية ذات الصلة.

وأشار إلى أنه سيدعم وسيتعاون مع المجلس والمفوضية الأوروبية للمساعدة في ضمان اتساق العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي في المنطقة والمساهمة في زيادة وضوح وفهم دور الاتحاد الأوروبي.

ومن المقرر أن يتسلم دي مايو مهام منصبه الجديدة في الأول من يونيو في إطار ولاية أولية مدتها 21 شهراً.

وشغل دي مايو منصب وزير خارجية إيطاليا في الفترة من 2019 إلى 2022.

كما شغل سابقاً مناصب نائب رئيس الوزراء ووزير التنمية الاقتصادية والتجارة ووزير العمل والسياسات الاجتماعية ونائب رئيس مجلس النواب وعضو لجنة شؤون الاتحاد الأوروبي في الهيئة التشريعية الإيطالية.

وقالت وكالة آكي الايطالية أن دي مايو، المنشق عن حركة خمس نجوم بسبب خلافات حول أوكرانيا والذي لم يفز بمقعد في البرلمان الإيطالي في الانتخابات السياسية الأخيرة، لم ترشحه حكومة اليمين الحالية للمنصب، كما أوضح وزير الخارجية أنطونيو تاياني، والذي وصفه بـ«اختيار حر» لبوريل، لكنه أكد أن روما لن تقف عائقاً في المجلس الأوروبي أمام تعيينه.

وكان حزب الرابطة، المنتمي للائتلاف الحاكم قد وصف قرار بوريل بأنه «شائن سياسياً» وقال زعيم الحزب، نائب رئيس الوزراء، ماتيو سالفيني «دي مايو ربما يذهب إلى الخليج، ولكن ليس باسمي ولا باسم الرابطة ولا الحكومة الحالية».

back to top