استقبلت غرفة تجارة وصناعة الكويت، اليوم، وفداً اقتصادياً سويسرياً برئاسة السفير السويسري لدى الكويت، تيزيانو بالميلي، ومشاركة القنصل العام لسويسرا في دبي رئيس مركز الأعمال السويسري للشرق الأوسط، فرانك إيغمان، في لقاء أقامته «الغرفة» للفعاليات الاقتصادية الكويتية مع الجانب السويسري بهدف مناقشة سبل توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة وإقامة الشراكات التجارية بين الطرفين في شتى المجالات، خصوصاً في قطاعات التكنولوجيا والطاقة النظيفة، والتمويل، والمواد الغذائية، وتجارة المنتجات الاستهلاكية، والرعاية الصحية والأدوية، وفلاتر المياه، ومواد البناء، والتعليم، والفندقة والضيافة، والاستشارات، وأنظمة أخذ العينات للكيماويات والأدوية.

وترأس الجانب الكويتي نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، فهد الجوعان، وحضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الإدارة بـ «الغرفة»، إضافة إلى ممثلي بعض الجهات الحكومية والعديد من الشركات الأعضاء لدى الغرفة، حيث رحب الجوعان بالوفد السويسري، مشيداً بالعلاقات التاريخية التي تربط الكويت والاتحاد السويسري، خصوصاً على المستوى الاقتصادي، مؤكداً الأثر الإيجابي المباشر لمثل هذه الزيارات التي تعتبر إحدى أدوات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين لزيادة حجم التعاون الاقتصادي. وأضاف الجوعان، أنه على الرغم من اعتبار سويسرا أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للكويت بإجمالي حجم تبادل تجاري بلغ 783 مليون دولار عام 2021، فإنه يجب بذل المزيد من الجهود في سبيل تحقيق زيادة في حجم التبادل التجاري بين البلدين.

Ad

من جانبه، أعرب السفير السويسري عن سعادته بالتعاون القائم بين الطرفين، وأشار إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الجانب السويسري للتعاون المشترك مع الكويت في شتى المجالات، موضحاً أن الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو عرض بعض الفرص الاستثمارية المتاحة في سويسرا، وكذلك بحث إقامة بعض المشروعات التي يمكن إقامتها في كلا البلدين.

بدوره، عبّر إيغمان عن امتنانه للغرفة على حُسن الاستقبال وتنظيم هذا اللقاء، وإتاحة الفرصة لأصحاب الأعمال من الطرفين للالتقاء واستعراض فرص التعاون المشترك، موضحاً أن الإمكانات المتاحة في كلا البلدين ضخمة ومتعددة، حيث دعا المستثمرين للعمل الجاد على تعزيز التبادل التجاري، كذلك إقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة.

من جهتها، قدمت فيّ الشويب (من قسم خدمات المستثمرين في هيئة تشجيع الاستثمار المباشر)، عرضاً حول البيئة الاستثمارية في الكويت، مشيرةً إلى أن الكويت تقدم العديد من الحوافز إلى المستثمرين الأجانب، ومنها الحصول على ملكية استثمار بنسبة 100 بالمئة، إلى جانب إعفاء من الضريبة لمدة 10 أعوام، إضافة إلى مزايا عديدة أخرى، وأضافت أن الكويت تهتم بنقل المعرفة وتنويع الاقتصاد، لافتة إلى وجود العديد من الأنشطة الاقتصادية المسموح الاستثمار فيها بالكويت.

وفي نهاية اللقاء شكر الجوعان الحضور على مشاركتهم في مثل هذه الفعاليات الاقتصادية التي دائماً ما تضيف للاقتصاد الكويتي أهمية أكبر على المستوى الدولي، إذ تم فتح المجال عقب ذلك لعقد لقاءات ثنائية، B2B فيما بين الشركات الكويتية والسويسرية.