أعلنت كينيا والصومال اليوم اتفاقا لإعادة فتح حدودهما البرية التي تبلغ 700 كيلومتر في ثلاث نقاط بحلول الاول من يوليو المقبل، بعدما أغلقت رسميا منذ عام 2011 بسبب تمرد جماعة «الشباب» المؤيدة لتنظيم القاعدة.
وجاء الإعلان إثر اجتماع في نيروبي ضم وفدين وزاريين من البلدين، وتناول مسائل التعاون على صعيد الأمن والتجارة وانتقال الأفراد.
وفي يوليو الفائت، أعلن البلدان نيتهما إعادة فتح الحدود، لكن ذلك لم يترجم بشكل ملموس. ورغم أن البلدين حليفان نظريا ضد المتمردين الشباب، فإن علاقتهما لا تخلو من الاضطراب. فقد واظب الصومال على اتهام كينيا بالتدخل في شؤونه، في حين تتهم نيروبي مقديشو بالبحث عن ذريعة لتبرير مشاكلها الداخلية، كذلك، ثمة خلاف بين البلدين حول ترسيم حدودهما البحرية في المحيط الهندي.
وفي أكتوبر، أيدت محكمة العدل الدولية موقف الصومال ومنحته منطقة مترامية مساحتها مئة ألف كلم مربع غنية بالاسماك، فضلا عن إمكان احتوائها على ثروات نفطية، ورفضت كينيا رسمياً هذا القرار.