أكد رئيس مجلس الأمة السابق مرشح الدائرة الثانية مرزوق الغانم، أن شريحة المتقاعدين ستظل «أحد أهم أولوياتي قولا وفعلا»، مضيفا «فقد حرصنا على عقد جلسة لإقرار قوانين المتقاعدين بالتفاهم مع الحكومة والنواب بالرغم من اعتصام بعض النواب، وعدم حضورهم للجلسة، ومهما قدمنا للمتقاعدين فسيكون قليلا بحقهم فقد قدموا الكثير للبلد».
واستعرض الغانم، في رسالة وجهها الى ناخبيه، ما قدمه خلال رئاسته لمجلس 2020 لشريحة المتقاعدين بقوله: «كما وعدتكم أن أجيب عن كل أسئلتكم، ولكن أبدأ بأحد أهم الشرائح، وهي شريحة المتقاعدين الذين لهم حق علينا، والذين أفنوا حياتهم لمصلحة المجتمع والوطن، ومن يسأل عما عملناه لهذه الشريحة، ففي آخر جلسة بتاريخ 14/6/2022، عندما كان هناك اعتصام وهناك جلسة (لمجلس الأمة) بشأنهم.
وأضاف «كان تركيزي على عقد هذه الجلسة (جلسة المتقاعدين) بالتفاهم مع الحكومة وبإقناع الكثير من النواب، وبعضهم من اصحاب القوانين المقدمة، على اكمال نصاب عقد الجلسة التي كان فيها إقرار مكافاة 3000 دينار للمتقاعدين، وزيادة سنوية لهم بدلا من كل 3 سنوات، ورفع القرض الحسن الى 7 أضعاف الراتب، وذلك يأتي استكمالا لبعض القوانين التي تم اقرارها في السابق، منها نهاية الخدمة وصندوق الخدمة وقانون الرعاية الاجتماعية وتخفيض سن التقاعد للذكور والاناث.
وأكد أن «هذه القوانين وإن كثرت فهي قليلة بحق المتقاعدين الذين قدموا الكثير، إلا ان هذا هو اضعف الايمان، وستظل هذه الشريحة احد اهم اولوياتي واهتماماتي في حال وفقت في العودة الى مجلس الأمة».