أكد الوكيل المساعد لشؤون قطاع التنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية سالم الرشيدي استكمال عملية الربط الآلي مع الجمعيات الخيرية المشهرة كافة والذي يسهّل الإشراف والمتابعة على أعمالها ومشروعاتها ومتابعة حصيلة تبرعاتها المجموعة، كاشفاً عن وجود بروتوكولات تعاون ستوقع الفترة المقبلة مع بعض الجهات ذات العلاقة والخاصة بالربط الإلكتروني ومنها البنك المركزي ووزارة الخارجية ووحدة التحريات المالية وغيرها من الجهات الأخرى.

وقال الرشيدي، على هامش حضوره نيابة عن وزيرة الشؤون حفل تكريم الأسر حفظة القرآن برعاية من وقفية المرحوم عيسى العثمان، إنه «في ظل الزيادة الكبيرة بأعداد جمعيات النفع العام، لاسيما الخيرية منها، والتي تقدم المساعدات المالية والمادية داخل الكويت وخارجها، صار لزاماً الاستعانة بالأنظمة الآلية لتنظيم العمل الخيري بصورة أفضل، بما يضمن للوزارة التوسع في عمليات الإشراف والمتابعة على طلبات الجمعيات الراغبة في تنفيذ المشروعات الخيرية بداية من الموافقة، مروراً بالإشراف ومتابعة التنفيذ ووصولاً إلى الانتهاء من المشروع ومراجعة تقاريره وحصيلته ونسب إنجازه»، مشيراً إلى أن الوزارة تستقبل، حتى أكتوبر المقبل، جميع ملاحظات ومقترحات الجهات ذات العلاقة تمهيداً لاضافتها على الأنظمة الآلية بما يساهم في تسريع وتيرة العمل وانجاز معاملات الجهات الخيرية.

Ad

اسم الكويت عالياً

وأكد الرشيدي، أنه بتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية في البلاد، تحرص الوزارة على تقديم أفضل سُبل الدعم وأوجه المساندة للجمعيات الخيرية والمبرات كافة في جهودها وأنشطتها التي تُسهم في رفع اسم الكويت عالياً وكانت سبباً رئيساً في ذيوع صيتها الخيري والإنساني على مدى عقود ماضية، حتى بلغت مساعداتها شتى بقاع الأرض، وباتت علامة بارزة في ساحات العطاء والبذل وفعل الخير، عبر تحركاتها الميدانية الواسعة لمساعدة المعوزين والمحتاجين والمتضررين من الكوارث والأزمات إقليمياً وعالمياً.

ولفت إلى أن «الشؤون» تعكف على الانتهاء من الربط الآلي مع الجهات المعنية، ليدخل بذلك المشروع مراحله الأخيرة التي تحقق أعلى قدر من الشفافية خلال عمليات تحويل الأموال، لاسيما في وجود أنظمة واضحة لا تقبل أي طلب ناقص لا يتوافق مع القوانين والقرارات المنظمة للعمل الخيري، أو غير مستوف للاشتراطات والضوابط اللازمة، سواء الموضوعة من «الخارجية» أو «الشؤون».

من جانبه، ذكر رئيس مجلس إدارة مبرة المتميزين يوسف الصميعي، أن هذه المسابقة تأتي بنسختها الثالثة دعماً للأسر الكويتية، حيث تشترط اشتراك ثلاثة أفراد من الأسرة، حيث شارك خلالها هذا العام 85 أسرة، مشيراً إلى أنه على مدى الأعوام الثلاثة الماضية شاركت 180 أسرة كويتية في المسابقة بإجمالي 540 متسابقا ومتسابقة، مبيناً أن الهدف من المسابقة، إحياء القرآن في منازل أهل الكويت.

بدوره، أكد مشرف المسابقة الشيخ خالد القصار، أن امتداد العطاء الخيري لوقف عيسى العثمان ورعايته الكاملة للمسابقة واحتضانها للسنة الثالثة على التوالي سمة تميزهم، مشيرا إلى أن جهود «الشؤون» في دعم هذه المؤسسة القرآنية منذ إنشائها وحرصها عليها يساهم في ايصالها لتؤدي دورها في المجتمع.